إعلان

مدير المرصد السوري لمصراوي: الضربة الأمريكية بلا خسائر ولمصلحة "بشار"

01:00 م السبت 14 أبريل 2018

رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان

أجرى الحوار- محمد عمارة ومحمد نصار:
كشف رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، أبعاد الضربة الثلاثية التي وجهها تحالف "أمريكا – فرنسا – بريطانيا"، لمواقع قوات النظام السوري في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت.

وقال عبد الرحمن، في حوار هاتفي لمصراوي من لندن، السبت، إن هذه الضربات ليس لها خسائر بشرية أو مادية، إلى جانب إسقاط أكثر من 60 صاروخ من أصل 100 تم إطلاقها، مؤكدا أن الضربة زادت من قوة النظام.

وإلى نص الحوار..

ما الأهداف التي تعرضت للضربة الأمريكية الفرنسية البريطانية؟

أغلب الأماكن التي تم استهدافها من قبل الضربة الجوية الثلاثية "الأمريكية، البريطانية، الفرنسية"، هي مراكز للبحوث الطبية، بريف حمص الغربي، بالإضافة إلى بعض القطع العسكرية والمستودعات الفارغة في منطقة مطار المرزة العسكري، في دمشق، ومنطقة الكسوة في ريف دمشق، وصواريخ أخرى لم تصل إلى مطاري الناصرية والضمير شرقي دمشق.

ما تأثير هذه الضربات الثلاثية على الأوضاع في الداخل السوري؟

تأثير هذه الضربات لا يتعدى كونه تأثيرا معنويا، ولا قيمة له من الناحية المادية أو البشرية.

ما حجم الخسائر التي خلفها الهجوم؟

على مستوى الخسائر البشرية لم تخلف الضربة أي خسائر بشرية.

هل يمكن وصف الضربة بأنها محدودة؟

تم إسقاط ما لا يقل عن 60 صاروخا من إجمالي الصواريخ التي شملتها الضربة والتي تجاوزت 100 صاروخ، واستهدفت جميعها مواقع النظام السوري.

هل تتوقع رد فعل للقوات الروسية على الأرض أو قوات حزب الله؟

لا أتوقع رد فعل، واعتقد أن العملية قد انتهت بنهاية الضربة الثلاثية، والعملية ما هي إلا حفظ ماء الوجه من جانب الدول الغربية، ويمكن وصفها بانها "قرصة ودن" للنظامين الروسي والإيراني.

هل تتوقع القيام بهجوم آخر خلال الفترة المقبلة؟

حتى هذه اللحظة لا، ما لم يحدث تطورات جديدة، ولا أتوقع القيام بضربة أو هجوم آخر على الأراضي السورية.

كيف تفسر تزامن توقيت الضربة مع بداية عمل فريق التفتيش على الأسلحة الكيماوية؟

من المفترض أن يبدأ فريق التفتيش عمله لكنه لم يقم بذلك بعد شن هذه الضربات.

هل غيرت الضربة شيئا من وضع النظام السوري على الأرض؟

على العكس تماما، الضربة زادت بصورة أو بأخرى من قوة جناح النظام وكذلك جناحي روسيا وإيران، وفي الأساس هذه المواقع كلها كانت خالية، لأن روسيا أبلغت الأربعاء الماضي قوات النظام السوري بأن هذه المواقع تقع ضمن نطاق الأهداف المحتملة للقوات الغربية.

هل استفاد نظام بشار الأسد من هذه الضربة؟

بالفعل استفاد من هذه الضربة بشكل أكبر على الصعيد الشعبي، من خلال كسب تأييد أكبر من الشارع، أو رد أي تدخل خارجي غربي.

هل توجد نية للتصعيد الدولي خاصة بعد طلب الجانب الروسي عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن؟

هذا الأمر كله يتعلق بالتعامل السياسي، في النهاية العملية هدفها جر النظام لطاولة المفاوضات، وخاصة روسيا لأنها تسيطر على نحو 60% من الأراضي السورية.

ما الذي تتوقعه من القمة العربية التي ستنطلق غدا في الرياض بشأن الأزمة السورية؟

نحن في المرصد السوري لحقوق الإنسان وكحالمين بالديمقراطية نأمل في أن يكون هناك توقف كامل للقتل بحق أبناء الشعب السوري، وأن يتم خلق وضع يؤدي إلى الحرية والعدالة والديمقراطية في سوريا.

وما طبيعة الأحوال الإنسانية في الأراضي السورية؟

الوضع الإنساني في سوريا سيئ ولم يتحسن.

فيديو قد يعجبك: