إعلان

عبدالناصر علام.. "ما عدتش شايف حاجة"

03:00 ص الجمعة 13 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

محمد عاطف

"طارة غربالى اتكسرت/ وما عدتش شايف حاجة/ لفى يا طارة يا لفافة".. رحل مساء اليوم، قائل هذه الكلمات، شاعر العامية "عبدالناصر علام"، بعدما تم نقله إلى مستشفى سوهاج الجامعي، مؤخرا، ولم تفلح جهود الأطباء في أن تعيد له صحته التي تدهورت بسبب اضطرابات في القلب وقصور في وظائف الكلى، بعدما تم عمل اللازم وعمل جلسات غسيل كلوي، إلا أن حالته غير المستقرة منعته حتى من استكمال علاجه في معهد القلب بعدما تدخلت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة لنقله، إلا أن حالته لم تسمح بذلك.

عرف الوسط الثقافي "علام" ضمن الشعراء الذين قدمهم االشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، ضمن أمسيته في معرض الكتاب، في بداية حياته الإبداعية، ومازالت كلمات الأبنودي حوله تضع حالة أسطورية حوله، بعدما وصفه بالـ"مفاجئة"، قائلا: "إن الشعراء كثيرين، ولكن هناك غياب للقصيدة التي على المحك أو المعيار، ويسعدني أن أقدم لكم الشاعر عبد الناصر علام، وهو تجربة ناضجة- رغم صغر سِنِّهِ ووجوده في الصعيد".

وتابع "الأبنودي": "بيخُضُّوه الجماعة بتوع الحداثة؛ فأخاف أن يفقده أتباعهم ما يربطه بالناس فلا وجود للشاعر بدون جمهور".

ثم قرأ "عبد الناصر علام"، قصيدتين، أعجبتا الجمهور كثيرا، حتى أنهم طالبوه بالثالثة، ثم استقبلوا "عبد الرحمن الأبنودي"، الذي قرأ عددا من قصائده.

ولِد " علام"، في مركز نجع حمادي بمحافظة قنا، تميز منذ صغره بكتابة قصيدة العامية المصرية، حتى صار ثالث ثلاثة من فرسان حركة الشعر بمدينة نجع حمادي مع الشاعرين عبد الستار سليم وعزت الطيري، وبينما اختار "الطيري" قصيدة الفصحى ليحلق في فضاءاتها، وأبحر "سليم" في الموال وفن الواو والفصحى أيضا، فضل "علام" العامية وحدها طريقا له، وبمرور الوقت اختار لنفسه أسلوبًا خاصًا به أضاف لقصيدته نكهة متميزة وجمالا خاصًا بها، اعتمد فيها على الغنائية والموسيقى والاقتراب من لغة الشارع بجماليات فنية لم تخطئها عين النقاد.

قدم "علام" حوالي خمسة عشر ديوانا، كان أولها، "أنزفنى" عام 1997 عن هيئة قصور الثقافة، و"دلوقتى أقدر" عام 1999 عن إقليم وسط وجنوب الصعيد، و"عيال أخرى" عام 2003، وسلسلة "إشراقات أبدية" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، و"دق القلوب" عام 2003 عن الهيئة العامة للكتاب، و"روحك تنط لي تحت" عن مسابقة بيرم الطليعة، ومعلقة "الطليعة الأدبية" عن دار الكتاب، و"لسه هاتتحمل هزايم" عام 2002، و"يلا تعالوا" وهو شعر أطفال عن سلسلة قصر الندى.

- حصل علي المركز الأول علي مستوي الجمهورية في شعر العامية عام 1997

- حصل علي المركز الأول في شعر العامية علي مستوي إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي عام 1998

- حصل علي المركز الأول في شعر العامية علي مستوي إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي عام 1999

- حصل علي جائزة الشعر من المجلس الأعلي للثقافة عام 2001

- حصل علي المركز الأول في شعر العامية علي مستوي الجمهورية عام 2001/ 2002

- فاز بمسابقة "بيرم الطليعة " والتي نظمها موقع ملتقي الطليعة الأدبي

- فاز بجائزة اتحاد كتاب مصر في الشعر 2014م

كما شارك في أكثر من خمسين مهرجانًا ومؤتمرًا شعريًا وثقافيًا في كل مدن ومحافظات مصر تقريبًا خلال ثلاثين عامًا حتى يومنا هذا، كما أقيمت له عدة أمسيات شعرية حلّق فيها منفردًا بناء على رغبة جمهوره:

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان