ممثلو الكنيسة والأزهر بمؤتمر "الوفد" يدعون الشعب للتصويت للسيسي
كتبت- هند الشامي:
دعا حزب الوفد، ممثلين عن مؤسستي الأزهر والكنيسة، بمؤتمره الأول الداعم للرئيس عبد الفتاح السيسي، لولاية ثانية، والمنعقد الآن بمقر الحزب.
حضر عن الكنيسة والأزهر كل من: الأنبا مرقص رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، والقس ماجد كرم، ممثل الكنيسة الإنجلية، والدكتور سعد الدين الهلالي، ممثل عن مؤسسة الازهر الشريف.
بعد صعود الهلالي على المنصة، دعا ممثلي الكنيسة للصعود ليكون الخطاب ثلاثي جماعي بين الأطراف الثلاثة على المنصة، حيث أكد الأنبا مرقص أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استلم الدولة في وضع صعب جدا، وفي مكانة صعبة، إلا أنه بدأ "يتعامل مع السلبيات، ليحل محلها إيجابيات".
وأشاد الأنبا مرقص بإنجازات السيسي من حفر قناة السويس الجديدة، والمزارع السمكية، والعاصمة الإدارية وغيرها، مشبها الوضع الذي تمر به مصر بقوله: "السيسي يتعامل مع مصر زي الأب اللي لقى عند ابنه ورم كبير، بيشيل الورم والابن يبكي، بس الابن في طريقه للشفاء، وعليه بعد الشفاء أن يشكر أبوه أنه نضف له الورم".
من حانبه، دعا سعد الدين الهلالي، المواطنين للعمل بإخلاص ووطنية، مشيدًا باختيار الرئيس لعام ٢٠١٨ كعام للمرأة، موضحا أن هذا الإعلان بمثابة ندم عما فعله سابقيه بالمرأة وجاء هذا العام انطلاقة لها.
وأدار الهلالي تقديم الكلمات بالمنصة بين الثلاثة الممثلين عن الأزهر والكنيسة، مشيدا باختيار يوم ٨ مارس من قبل حزب الوفد لتأييد الرئيس السيسي، ولاسيما وأنه اليوم الذي نُفيَ فيه سعد زغلول منذ ٩٩ عاما، في عام ١٩١٩، مضيفًا: "في عهد السيسي بس أرى كل يوم في ولايته يوم تاريخي، من فتح مشاريع.
وتابع: "وكفاية الأجوان اللي أنتوا شوفتوها أجوان سياسية وأمنية، لتمكين الجيل القادم من أن تصبح مصر أفضل مما نتخيل، ومينفعش نكون دولة الحضارة ونعيش على ١٠٪ من أرض مصر، ليه ناقصين أيد ولا رجل".
وأضاف كما يقوم كل من الشرطة والجيش بواجبهم، وكذلك أصحاب المهن كل في مهنته، فعلى الشعب النزول في الانتخابات والتصويت بنعم للرئيس، لنرسل للعالم رسالة مفاداها إن إرادة الشعب فوق أي تحدي خارجي، خاتما حديثه بالهتاف " تحيا مصر".
من حانبه، قال القس ماجد كرم: "نحن شركاء في هذا الوطن، ونقول نعم لرئيس بني مصر".
فيديو قد يعجبك:
