"الآثار المستردة" تكشف آخر تطورات أزمة التمثال المهرب بالكويت
كتب- يوسف عفيفي:
أكد شعبان عبدالجواد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، تشكيل لجنة أثرية مصرية مقيمة بالكويت، اليوم الخميس، لمعاينة التمثال المهرب للتعرف على أثريته من عدمها، لافتًا إلى أنه سيتم انتظار التقرير الرسمي لتوضيح الحقيقة للرأي العام.
وقال عبدالجواد، في تصريحات خاصة لمصراوي، اليوم الخميس، إن هناك ملامح تثبت أثرية التمثال، لكنها غير مؤكدة نظرًا لضعف جودة الكاميرا التي تم التصوير بها، لكن معاينته على أرض الواقع والطبيعة ستؤكد أثريته، منوها بأن عملية خروج التمثال من مصر لم تتضح بعد وجارٍ البحث والتحريات بشأن ذلك.
وأوضح أن اللجنة ستفحص كل كبيرة وصغيرة عن التمثال ومعاينة البوليصة المرافقة له من قبل اللجنة المصرية على أن تعاد التحقيقات مرة أخرى بمصر، مشيرًا إلى أنه إذا ثبتت أثرية التمثال، فسيعود لمصر فور إنهاء التحقيقات مباشرة، على أن يتم عرضه في متحف المصري بالتحرير من خلال سيناريو العرض بوزارة الآثار.
وخاطبت إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، أمس، وزارة الخارجية المصرية للتواصل مع الحكومة الكويتية، للوقوف علي حقيقة هذا الأمر و التأكد من أثرية هذه القطعة من عدمها، وفي حالة ثبوت أثريتها سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للعمل على استردادها في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد ما تم نشره في وسائل الإعلام عن قيام جمارك الكويت بضبط تابوت فرعوني ضمن أمتعة الشحن الجوي قادماً من مصر.
وشكل المجلس الوطني للفنون والآداب الكويتي لجنة برئاسة د. سلطان الدويش، مدير إدارة الآثار والمتاحف بدولة الكويت، وعضوية كل من د. أحمد سعيد، أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة، و د. السيد محفوظ أستاذ التاريخ و الآثار بجامعة أسيوط، المقيمين بدولة الكويت للوقوف على أثرية هذه القطعة من عدمها.
فيديو قد يعجبك: