إعلان

مشيرة خطاب من باريس: مصر وفرنسا قوتان ثقافيتان عظيمتان

08:21 م الخميس 29 مارس 2018

باريس - أ ش أ:

أكدت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان سابقا، اليوم الخميس، أن مصر وفرنسا قوتان ثقافيتان عظيمتان وتواجهان تحديات جسامًا في مجال الثقافة، واصفة العلاقات الثقافية الاستراتيجية بينهما بالمهمة للغاية لمواجهة التحديات الآنية وخطر الإرهاب الذي نعاني منه.

جاء ذلك في مداخلة السفيرة مشيرة خطاب في الندوة التي عقدها اليوم المركز الدولي للدراسات الجيوسياسية والتحليلات الاستشراقية بباريس بحضور وزراء مصريين وفرنسيين سابقين حول العلاقات المتنامية استراتيجيا، وسياسيا، واقتصاديا بين مصر وفرنسا.

وقالت مشيرة خطاب إن فرنسا ومصر هما قوى ثقافية عظمى وإن كلا البلدين يشتركان في تحديات وفرص عديدة، لافتة إلى أن الثقافة والتعليم هما مرادفان ومتشابكان وإلى أن الثقافة والتعليم هما أكثر الأسلحة فعالية للقضاء على التطرف والإرهاب، ومؤكدة أنه من مصلحة كل من فرنسا ومصر تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بينهما إن أرادتا الحفاظ على الهوية الثقافية والتلاحم الاجتماعي.

ونبهت خطاب إلى أن الاهتمام الثقافي الفرنسي بمصر قد تضاءل في وقت حرج للغاية، وتساءلت خطاب لماذا يشعر بعض المهاجرين بعدم الانتماء للمجتمعات التي احتضنتهم بعد أن تركوا بلادهم بحثا عن حياة أفضل؟ هل تلاشى الإشعاع الثقافي الفرنسي؟

ورأت أن فرنسا تتحمل مسؤولية خاصة ليس فقط تجاه مواطنيها بل تجاه جميع محبي السلام والتنوع الثقافي، داعية إلى التحلي ببعد النظر وإعلاء المصالح الاستراتيجية على المغانم الصغيرة.

كما أشادت بالتبادل النشط للغاية للزيارات الرئاسية والسياسية بين مصر وفرنسا وبمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية والعسكرية، معربة عن أملها في تعزيز التعاون الثقافي على مستوى الشعبين، لا سيما وأن 1.8 مليون طالب مصري يدرسون الفرنسية في المدارس والجامعات.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان