ماذا قالت المنظمات الأجنبية عن الانتخابات الرئاسية؟
كتب- مصطفى علي:
أشادت المنظمات الأجنبية لمتابعة الانتخابات الرئاسية، بالإقبال الكثيف من جانب المواطنين طوال أيام التصويت الثلاثة، فيما أكدت أن التنظيم كان جيدًا ولم يكن هناك معوقات أمام الناخبين.
وقالت السفيرة نورية عبدالله الحمامي، رئيسة وفد منظمة التعاون الإسلامي المراقب للانتخابات الرئاسية، إن الاقبال كان جيدًا بشكل عام في اليوم الأول والثاني وارتفع في الثالث، مضيفة أن وفد المنظمة المكون من 5 أعضاء، حرص على التواجد في لجان مختلفة منذ بدء عملية التصويت، وحرص على الحضور منذ التاسعة صباحا لبدء عملية المراقبة.
وأضافت الحمامي لمصراوي، اليوم الخميس، أنهم لاحظوا إقبالاً كبير من كبار السن والسيدات وذوي الاحتياجات الخاصة في الانتخابات، مشيرة إلى أن هذا يؤكد حرص مختلف الفئات على المشاركة في الانتخابات الرئاسية من أجل مصلحة مصر.
وتابعت رئيس وفد منظمة التعاون الإسلامي: "الأمور تمر بشكل جيد وانطباعي ممتاز، والإقبال ازداد في اليوم الثاني مقارنة باليوم الأول، فيما زاد بصورة ملحوظة في اليوم الثالث، وتفقدنا عددًا من اللجان في المناطق الشعبية في القاهرة ووجدنا إقبالا شعبيًا كبيرًا".
وواصلت: "الدولة المصرية قدمت بكل صراحة تسهيلات متكاملة لكي يتمكن الجميع من المشاركة في هذه الانتخابات".
وأوضحت أنها التقت وفدا من الهيئة العامة للانتخابات، لمعرفة آخر التطورات، لافتة إلى أن ما قالته اللجنة حدث بالفعل علي أرض الواقع، مشيدة بالإجراءات الخاصة التي وضعتها اللجنة لذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل الإدلاء بأصواتهم.
واستطردت: "منظمة التعاون الإسلامي تعطي لانتخابات مصر خصوصية كبيرة، فمصر من أهم دول المنطقة واستقرارها ينعكس على الجميع"، مشددة على أن دورهم رقابي فقط وأنهم لم ولن يتدخلوا في اختيارات الشعب المصري بأي شكل كان.
وتوقعت نورية الحمامي، أن تؤثر مشاركة الشعب المصري في اختيار قائده بهذه الصورة المكثفة على تشجيع الشعوب العربية على المشاركة في الانتخابات الخاصة بهم، بعد أن شاهدوا طوابير الشعب المصري مصطفة أمام اللجان.
وقال أيمن نصري، رئيس المنظمة المسكونية بجنيف، عضو ائتلاف نزاهة لمُتابعة الانتخابات الرئاسية، إن الائتلاف لم يَرصد أي نوع من أنواع التجاوزات أو الانتهاكات داخل اللجان، لأن رؤساء اللجان سيطروا بشكل جيد للغاية على العملية الانتخابية.
وأضاف "نصري" لمصراوي، أن المرأة المصرية سجلت حضورًا كبيرًا في هذه الانتخابات، لافتًا إلى نسب المشاركة للشباب لم تكن واضحة.
وأوضح نصري، أن الائتلاف لم يرصد تصويتًا جماعيًا أو تسويدًا للبطاقات الانتخابية، لافتًا إلى أنَّ قوات الأمن كانت تساهم بشكل كبير في تسهيل عمل المراقبين على اللجان الانتخابية.
ونوه إلى عقد مؤتمر صحفي غدًا الجمعة لائتلاف نزاهة، لعرض تقرير المتابعة الختامي عن أيام الانتخابات الثلاثة والذي رصده مراقبو الائتلاف في المحافظات.
من جانبه، أشاد "بول أوكومو"، رئيس المنصة الأفريقية بالأمم المتحدة، المتابع الدولي للانتخابات الرئاسية، بالعملية الانتخابية في مصر، مشيرا إلى أنه لم ير في حياته التصويت العائلي والإثارة والسعادة مثلما شاهد في مصر، بعدما شاهد توافد الأسر المصرية على اللجان الانتخابية.
وأضاف أنه سعيد بمجريات الأمور في انتخابات الرئاسة بمصر، مبديًا سعادته لروح الصداقة والمحبة بين رجال الجيش والشرطة والناخبين في القاهرة والمحافظات، فيما أكد أن الإقبال النسائي كان ملفتًا للنظر خلال هذه الانتخابات.
فيديو قد يعجبك: