إعلان

أحزاب تدين "تفجير الإسكندرية".. وتؤكد: لن يثني المصريين عن المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية

01:30 ص الأحد 25 مارس 2018

كتبت-مروة شوقي:
استنكر عدد من الأحزاب، انفجار شارع المعسكر الروماني في محافظة الإسكندرية، اليوم السبت، ما أدى لاستشهاد رقيب شرطة وإصابة ستة بحسب مصادر لـ"مصراوي".

وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها السبت، إن العبوة الناسفة انفجرت أثناء مرور موكب مدير أمن الإسكندرية اللواء مصطفى النمر في شارع المعسكر الروماني في منطقة سيدي جابر شرق المحافظة.
وتابعت الأحزاب، في حديثها لمصراوي، إلى أن التفجير الإرهابي، لن يؤثر على سير العملية الانتخابية، مشيرين إلى أنه سيشكل عامل تحفيزي لنزول المواطنين والمشاركة بكثافة في الانتخابات كرد عملي حاسم.

"الوفد": محاولة لن تؤثر على سير الانتخابات

قال المهندس ياسر قورة، نائب رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، إن التفجير الإرهابي الذي استهدف مدير أمن الإسكندرية، محاولة فاشلة من الجماعات الإرهابية، لتوصيل بعض الرسائل التي تستهدف سير العملية الانتخابية واستقرار مصر.

وتابع قورة، في تصريح لمصراوي، أن احد تلك الرسائل التي أرادت الجماعات المتطرفة توصيلها، هو أن الإرهاب مازال موجود في مصر، علاوة على ترهيب الشعب من المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقررة أيام 26، 27، 28 من الشهر الجاري.
وأضاف:" لن يستطيع أحد ان يصرح بانتهاء الإرهاب في مصر بشكل كامل، ولكن تم تحجيمه بدليل توقف العمليات الإرهابية في سيناء منذ بداية العمليات العسكرية في سيناء ضمن العملية الشاملة 2018".

ولفت نائب رئيس حزب الوفد، إلى أن تلك المحاولات لن تؤثر على الشعب المصري، موضحاً:" التوجه العام في مصر يشير إلى وعي كثير من المصريين بأهمية المشاركة، وما حدث في تفجير الإسكندرية سيشكل نوع من التحفيز والعناد أكثر من الترهيب، وذلك لإعطاء رسالة عكسية لمحاولاتهم الفاشلة في زعزعة أمن مصر".

"المؤتمر": إياكم أن تستسلموا

استنكر حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، العمل الإرهابي، الذي استهدف موكب مدير أمن الإسكندرية، مؤكداً أن هذه الأعمال لن تثني المصريين ولن ترهبهم عن المشاركة في بناء وطنهم.
وأعرب رئيس حزب المؤتمر، عن عميق ألمه وحزنه لما حدث، قائلاً:" لن تثنينا التفجيرات ولن ترهبنا سندافع عن امننا وسننزل الي صناديق الاقتراع ولن تعود مصر الي الوراء".

وشدد صميدة، أن الشعب سيواصل المسيرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رغم انف الحاقدين، مؤكداً أن تلك اليد الآثمة التي لا تعرف الرحمة ليس لديها دين أو وطن.

وأضاف:" لن يهدأ له بال حتى ننتقم ولنتكاتف جميعا مع أجهزتنا الأمنية للوصول الي مرتكبي تلك الأفعال اللاّإنسانية والتي هزت مشاعر المصريين في أرجاء الدولة المصرية، فمن دبر تلك الحوادث انما يريد تدمير الوطن وتفكيك قواه الداخلية المتلاحمة وترويع المصريين حتي لا يشاركوا في الانتخابات".

وناشد الحزب، كافة المصريين الوقوف يدا واحدة من أجل بناء الوطن والمشاركة في الانتخابات للوقوف بجانب الدولة، لمجابهه هذا الارهاب الغاشم من اجل استقرار الوطن، قائلاً " اياكم ان تستلموا لمثل هذه العمليات الجبانة ايها المصريين فمصر فوق كل شيء وستظل هكذا".

"حماة الوطن": محاولات يائسة لزعزعة الاستقرار

فيما ادان حزب حماة الوطن، العملية الإرهابية، لافتاً إلى أنها تأتي ردا على النجاحات التى حققتها القوات المسلحة خلال العملية الشاملة سيناء 2018.

وقال الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، في بيان له اليوم، إن تلك الحوادث الإرهابية ما هي إلا محاولات يائسة من جماعات الشر لزعزعة استقرار الدولة المصرية، والنيل من سلامتها، وتأتي كنوع من الرد على ما تحققه مصر من نجاحات على جميع المستويات داخليًا وخارجيًا.

وأكد رئيس الحزب، على الدعم الكامل لمؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة والشرطة، للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه، داعياً القوى السياسية وأبناء الوطن بمختلف ميولهم واتجاهاتهم، للوقوف صفا واحدا والاصطفاف خلف قيادتنا السياسية، حفاظا على الأمن القومي لمصر.

واضاف الهريدي:" يجب علينا مواجهة هذه الأفكار الإرهابية المتطرفة والهدامة بتوحيد الجهود والتوعية في كافة المجالات، لتغير المفاهيم الخاطئة والمغلوطة والتي يتم السيطرة بيها على عقول الشباب وتطهيرها من هذه الأفكار السوداء".

وكشف رئيس الحزب، أن جماعة الإخوان الإرهابية ضخت أموالا طائلة من أجل إفشال المشهد الانتخابي في مصر بعدما فشلت في تنفيذه بانتخابات المصريين بالخارج، وكان الرد عليهم بالنزول المشرف والكبير من المصريين بالخارج، لافتا إلى أن هذه التفجيرات ستقوى عزيمة المصريين، وسيقف المصريون طوابير أمام لجان الانتخاب.

التجمع: تأكيد على صحة العملية الشاملة

وفي السياق ذاته، قال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، إن تفجير الإسكندرية، هو تأكيد على مدى صحة العملية الشاملة في سيناء 2018.

ولفت مغاوري، في تصريح لمصراوي، إلى أن الجماعات الإرهابية كانت ستكثّف من عملياتها التي تستهدف تعكير الجو العام والتأثير على روح المواطنين وسير الانتخابات الرئاسية، في حالة غياب العملية الشاملة في سيناء، موضحاً:" تلك العملية كان لها أكبر الأثر في استئصال جذور الإرهابيين من أنحاء مصر".

وأضاف:" هذا التفجير بمثابة عامل تحفيزي للمواطنين، بأن تكون نسبة مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية كبيرة، كرد حاسم وعملي لشعب يدافع عن إنجازاته ومستقبل أبنائه، وإعطاء العالم الثقة في مصر بإجراء الانتخابات في جو آمن".

فيديو قد يعجبك: