ثمنه 10 ملايين دولار.. الفرس "تجويد" يرحل عن محطة الزهراء
كتب: أحمد مسعد:
رحل الحصان العربي "تجويد بن جاد الله بن أديب" من سلالة الصقلاوي، أحد أشهر أحصنة العالم، والمصنف ضمن أجمل 10 سلالات في العالم، وأهم حصان عربي أصيل، بعد رحلة مرض قصيرة.
وخيّم الحزن على "محطة الزهراء" التي تعد أحد أكبر وأضخم المحطات في الشرق الأوسط لتربية الخيول العربية الأصيلة التابعة للهيئة الزراعية المصرية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وتشير بعض التقرير وخبراء التربية، إلى أن "تجويد" كان يتراوح ثمنه بين 7 إلى 10 ملايين دولار، والأكثر من ذلك أنه من أحد السلالات النادرة.
قال سامي كشميش رئيس الهيئة الزراعية المصرية بوزارة الزراعة، إن "تجويد" ولد في 12\12\2004 بمحطة الزهراء، لافتًا إلى أنه تم إطلاقه أكثر من مرة مع فرسات عربيات أصلية.
وأضاف كشميش، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، أن الحصان "تجويد" ظهرت عليه أعراض ضيق التنفس منذ أيام قبل الوفاة، موضحًا أن الأطباء المتخصصين لم يقصروا معه حيث تم أعطي الأدوية والمضادات الحيوية بجانب عمل منظار قبل الوفاة بـ24 ساعة.
وأوضح رئيس الهيئة الزراعية، أن كل تلك المعلومات ناتجة عن التقرير المبدئي للأطباء البيطريين بالمحطة، موضحًا أننا في انتظار تقرير معهد صحة الحيوان للتحقيق في الواقعة.
وقال الدكتور ممتاز شاهين، مدير معهد صحة الحيوان، التابع لوزارة الزراعة، إن الكشف المبدئي أكد وجود تضخم واحتقان في كلتا الرئتين والقلب.
وعن وضع الخيول في مصر، قال شاهين إن المعهد والهيئة يعملان على مواجهة أي فيروسات قد تهاجم الخيول، لافتًا إلى أن مصر ستعود إلى سابق عهدها في تصدير الخيول.
وأعلنت الهيئة الزراعية في تقريرها الأخير فور حالة الوفاة، أن سبب النفوق هو التعرض لاختناق نتيجة انسداد مجرى التنفس بسبب ورم داخل القصبة الهوائية، ما أدى إلى هبوط في الدورة الدموية.
فيديو قد يعجبك: