إعلان

أكاديمية البحث العلمي تساهم بمبلغ 2.5 مليون يورو لدعم محطة "ماتس" ببرج العرب

03:14 م الثلاثاء 27 فبراير 2018

الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي

كتبت- داليا شبل:

أكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن محطة الطاقة الشمسية النموذجية متعددة الأغراض، التي افتتحت صباح اليوم الثلاثاء بتكلفة إجمالية بلغت 22 مليون يورو، هي نقلة نوعية في توطين ونقل التكنولوجيا في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة.

وحسب بيان أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، افتتح صقر، اليوم محطة طاقة شمسية نموذجية متعددة الأغراض ومركز بحثي متطور في مجال الطاقة الشمسية، مشيرةً إلى أن الأكاديمية تأمل أن يصبح مركزاً إقليمياً للتطبيقات التكنولوجية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأضافت البحث العلمي، تقوم المحطة بتوليد 1ميجا كهرباء وتحلية250 متر مكعب من المياه يومياً من خلال استخدام تطبيقات حديثة في مجال الألواح الشمسية والأنابيب وخزانات الطاقة بالإضافة إلى الملح المنصهر.

وتابعت البحث العلمي، قامت المحطة بتطوير تكنولوجيا تركيز الطاقة الشمسية المستخدمة في المحطة الوكالة الإيطالية للتكنولوجيات الحديثة والطاقة والتنمية الاقتصادية المستدامة حيث تقوم على استخدام الملح المنصهر كمائع لنقل الحرارة.

وأردفت، يعد مشروع التطبيقات المتعددة للأغراض للطاقة، المعروف اختصارا باسم مشروع الماتس والذي بدء في 2011، أكبر مشروع مدعوم من الاتحاد الأوروبي خارج دول الاتحاد في مجال البحوث العلمية حيث ساهم الاتحاد بمبلغ 12.5 مليون يورو بينما ساهمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمبلغ 2.5 مليون يورو.

أكد الدكتور صقر بأن مصر، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لديها خطة لاستدامة مشروع الماتس بعد افتتاحه تعتمد على أربع محاور.

وأوضح صقر في كلمته أن المحور الأول يتمثل في تحويل ماتس إلى مركز إقليمي للتطوير والبحوث والابتكار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في شمال افريقيا.

أما المحور الثاني، يقوم على استخدام التكنولوجيا والابتكار المستخدم في إنشاء ماتس في تعميق التصنيع المحلي وفي تشجيع الصناعات المغذية لصناعة الطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة المرايا والخزانات ومولدات البخار والأنابيب وأنظمة التحكم.

ونوه الدكتور صقر إلي أن المحور الثالث من خطة استدامة المشروع يقوم على اعتبار ماتس كمركز بحوث إقليمي لبناء القدرات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وتقديم خدمات التدريب وبناء القدرات لكل القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.

واضاف رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في هذا الصدد انه قد تم بالفعل تدريب مجموعة من شباب المهندسين والفنيين المصريين على إدارة مشروعات مركزات الطاقة الشمسية في محطات مماثلة في ايطاليا. واكد علي أن المحور الرابع من الخطة يعتمد على الاستفادة من هذه الموارد وأمثالها في استنساخ مشروع الماتس في مناطق أخري من الجمهورية.

وتابع صقر يعتبر المشروع ثمرة تعاون حقيقي بين المجتمع الأكاديمي والقطاع الصناعي ونتاج الاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية.

وأردف صقر، ساهم في تنفيذ المشروع تحالف ضم المؤسسات الرسمية والهيئات البحثية وعدد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات في مصر بالإضافة إلى هيئات وبيوت خبرة ومستثمرين من إيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة.

وقد عمل التحالف على مدار السنوات السابقة في مجالات البحوث والتطوير، نقل التكنولوجيا والابتكار.

وأكدت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، -في بيانها-، يهدف مشروع الماتس لمساعدة مصر في اتخاذ خطوات فعلية نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي لتوفير 20% من احتياجاتها من الطاقة من خلال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة الطاقة الشمسية بحلول عام 2022.

وأشارت، يتعدى مشروع الماتس كونه محطة طاقة شمسية نموذجية متعددة الاغراض حيث يعتبر مركز بحثي متطور في مجال الطاقة الشمسية تأمل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ان يصبح مركزاً إقليمياً للتطبيقات التكنولوجية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان