خبير: الإخوان يدفعون ثمن تربية أبنائهم على أفكار "سيد قطب"

كتبت-مروة شوقي:

قال الدكتور خالد الزعفراني، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، والإخواني المنشق، إن الإصدار الأخير لتنظيم داعش، الذي تضمن تهديدًا بوقف العملية الديمقراطية خلال الانتخابات الرئاسية المُقبلة، لن يستمع إليه الشعب لأنه لا قيمة له.

وأضاف الزعفراني، في تصريح لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن الأحزاب والقوى التي ستشارك في الانتخابات المقبلة لن تعير تهديد داعش أهمية، ولن يؤخذ على محمل الجد سواء من السلطة التنفيذية أو من الشعب ذاته؛ لإدراكهم حجم التحديات التي تواجهها الدولة، واعتبار المشاركة في الانتخابات وقوفًا بجانب الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب.

وعما تضمنه فيديو التنظيم من اعترافه بانضمام عمرو الديب، قتيل خلية أرض اللواء، لها باعتباره أحد عناصرها القتالية، وترويج الإخوان لتصفيته بعد اختفائه قسريًا، يرى الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، أن هناك مبالغة في استخدام الجماعة للفظ "الاختفاء القسري".

وأضاف: "جماعة الإخوان تدفع ثمن تربية أبنائها على كتب سيد قطب، وهو السبب وراء انحرافهم الفكري وانضمامهم للجماعات التكفيرية كداعش، ليتم تجنيدهم وقطع التواصل مع ذويهم، لتبدأ حرب الشائعات التي تستخدمها ضد الدولة بدعوى اختفاء أبنائهم قسريًا، لنكتشف فيما بعد أنهم أعضاء بتنظيم إرهابي".

وبحسب الزعفراني، فإن هناك تقصيرًا من الجهات الرسمية والشعبية بمصر، في التواصل مع منظمات حقوق الإنسان العالمية التي تتهم مصر بمسئوليتها عن الاختفاء القسري، وإصدار داعش الأخير مهم؛ لأنه يبرىء مصر ويدحض ادعاء تلك المنظمات.

​