عزام الأحمد: من غير المخطط حتى الآن عقد لقاء في القاهرة مع حماس
القاهرة- (د ب أ):
لم تبرح محاولات استكمال المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، التي استؤنفت في القاهرة، منذ يومين، مربع الخلافات، فبينما دعا وفد حماس الموجود في مصر، بقيادة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إلى إلزام السلطة الفلسطينية بـ"تقليل الضغوط الراهنة" على قطاع غزة، أكد مفوض حركة فتح لملف المصالحة عزام الأحد أن الحكومة "لم تستكمل بعد بسط نفوذها على كامل قطاع غزة، وأن هناك بطئاً شديدا" في هذا المسار.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الاثنين عن مصدر مصري قالت إنه مطلع على تفاصيل محادثات وفد حماس مع ممثلي جهاز المخابرات المصرية إن المحادثات تطرقت إلى "ملف الموظفين الذين عينتهم حماس في وظائف حكومية خلال فترة الانقسام، وترفض السلطة الاعتراف بهم وأعبائهم المادية، نظراً لعدم شرعية تعيينهم من وجهة نظرها".
وأفاد المصدر بأنه جرى تناول "ملفات تشكيل جهاز الأمن في غزة، وتحفظات السلطة الوطنية بشأنه، وضرورة دمج كل التشكيلات الأمنية تحت قيادة واحدة، فيما أثارت حركة حماس مشكلات الكهرباء وانقطاعها في غزة، وكذلك ردت على الشواغل المصرية بشأن المعابر، وجددت التعهد بتأمين الحدود من جهتها".
ورغم تأكيد المصدر عدم حضور ممثلين عن حركة فتح لمحادثات "استكمال المصالحة"، فإنه أشار إلى توقعات بلحاق أعضاء من الحركة بالمحادثات في وقت قريب "قد يكون الثلاثاء، في حال التوافق بشأن بعض الملفات محل التفاوض في القاهرة".
من جهته، قال الأحمد :"هناك اتفاق جرى توقيعه من قبل مع حماس ويجب تنفيذه بشكل دقيق ... والحكومة الفلسطينية لم تستكمل بعد بسط نفوذها على كامل قطاع غزة، فيما لا تزال (الحكومة الموازية) لحركة حماس تعمل في القطاع".
وأشار الأحمد إلى أنه من غير المخطط حتى الآن عقد لقاء في القاهرة مع هنية، مضيفا: "لا يوجد ما يمنع ذلك إذا رأى المسؤولون في مصر ضرورة، ونحن على تواصل مستمر مع حماس".
فيديو قد يعجبك: