إعلان

سميح ساويرس: 2018 سيشهد تخريج أول دفعة من علوم الهندسة

12:22 م السبت 10 فبراير 2018

سميح ساويرس

كتب- محمد قاسم

أشاد رجل الأعمال المهندس سميح ساويرس - عضو مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا - بالدور الفعال الذي قامت به الحكومة في دعم مدينة زويل، في إطار اهتمامها بالشباب والعلم ضمن رؤية 2030 للتنمية المستدامة ولإيمانها بضرورة تحقيق حلم الراحل الدكتور أحمد زويل.

وذكر أن الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة قد ساهمت بشكل كبير في الإنشاءات بتكليفات وتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكنها لن تستطيع الانتهاء من ذلك إلا بتكاتف المجتمع لدعم هذا الصرح العلمي وتقديم التبرعات من خلال حساب المدينة 10001000 لتصبح – كما تمنى مؤسسها العالم الراحل أحمد زويل الحائز علي نوبل في العلوم - منارة بحثية في الشرق الأوسط، وأن يتحقق حلمه في وضع مصر في مكانة لائقة بين قائمة الدول المتقدمة علميا وبحثيا، مما يؤكد أن مدينة زويل تعد أحد المشروعات القومية المهمة. 

ونوه ساويرس: "الدراسة بجامعة مدينة زويل قد تتعدى الـ ٢٥٠ ألف جنيه في السنة للطالب الواحد، وتقوم المدينة بدعم جزء كبير منها، وهذا لما يحتاجه الطالب من وسائل تعليمية متقدمة وأساليب تكنولوجيا حديثة، وعلى رغم من التكلفة الكبيرة إلا أن المدينة حريصة على مد الطلاب والباحثين بكل الوسائل والامكانيات الحديثة لتخريج علماء نابغين يستطيعوا المنافسة عالمياً وليكونوا نواة لعلماء مصر مستقبلا.

وأضاف: "الجامعة بها 700 طالب حاليا ويمكن ان تستوعب حتى 2000 طالب، ومن المقرر أن يتم تخريج أول دفعة هندسة هذا العام وتم تخريج دفعة العلوم في ٢٠١٧، بالإضافة إلى خمسة مكونات أخرى وهي المعاهد البحثية التي ـخرجت ١٢ براءة اختراع و٣٨٠ بحث علمي معتمد من طلبة تحت التخرج، وهو مايعد رقما كبيرا مقارنة بعمر المؤسسة التعليمية الوجيز، والمدرسة المستقبلية، ومركز الدراسات الاستراتيجي الذي يعمل على إيجاد حلول لكل المشاكل القومية، وهرم التكنولوجيا الذي سيعبر الفجوة بين التعليم والتطبيق العملي الصناعي.

وأوضح سميح ساويرس ـن الجامعة بها 8 تخصصات يعمل على كل تخصص فيها فريق عمل متكامل، حيث تضم المدينة ٤ تخصصات في مجالات العلوم و٤ مجالات في الهندسة والتكنولوجيا، لا مثيل لها بالشرق الأوسط، كما يضم المجلس الاستشاري للمدينة 5 من الحاصلين على جائزة نوبل بمختلف المجالات الفيزياء والكيمياء والهندسة وهندسة الفضاء بالإضافة الى رئيس جامعة كالتاك وهم من أشرفوا على المنهج والفكر الذي تسير عليه المدينة، حيث استعان العالم الراحل بجميع الخبرات الدولية لتحقيق حلمه.​

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان