وزير التعليم العالي: طفرة ملحوظة فى قطاع البحث العلمى فى ٢٠١٨
القاهرة- أ ش أ:
قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة حققت خلال عام 2018، طفرة ملحوظة فى قطاع البحث العلمي، من أهمها تحسن جميع المؤشرات المتعلقة بمدخلات ومخرجات العلوم والتكنولوجيا والابتكار (طبقا للمعايير الدولية)، حيث بلغ عدد الأبحاث العلمية المنشورة دوليا 18 ألفا و777 بحثا بمعدل زيادة قدرها 29% عن العام الماضي.
وأضاف عبدالغفار - فى بيان أصدرته الوزارة اليوم الاثنين - أن مصر احتلت المرتبة 38 عالميا في مجال الأبحاث العلمية المنشورة من ضمن 230 دولة على مستوى العالم، كما ارتفع معدل التعاون الدولي في الأبحاث المشتركة مع دول العالم والتى بلغت نسبتها 51%.
وأشار إلى زيادة أعداد الباحثين في القطاعات المختلفة، حيث ارتفع إلى 135 ألف باحث بمعدل زيادة قدرها 21.7% عن العام الماضي، مؤكدا بدء التحسن التدريجي في ترتيب مصر في مؤشر الابتكار العالمي، حيث احتلت مصر هذا العام المركز ال 95، مقارنة بالمركز ال 105 العام الماضي.
وفى إطار دور الوزارة فى تهيئة بيئة داعمة ومحفزة للابتكار، أعلن وزير التعليم العالي الانتهاء هذا العام من حزمة من التشريعات الداعمة لمنظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بصدور القانون رقم 23 لسنة 2018 "قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار"، والانتهاء أيضا من مسودة قانون "المترولوجيا" والذى سوف يؤثر بصورة إيجابية على دعم الاقتصاد المصرى.
وأكد عبدالغفار أن الوزارة قامت فى عام ٢٠١٨ بتنفيذ أكبر مشروع بحوث وتطوير تطبيقي مدعوم من الاتحاد الأوروبي بمدينة برج العرب (مشروع MATS) في مجال مركزات الطاقة الشمسية وتحلية المياه بميزانية تبلغ 9.5 مليون يورو؛ تحملت مصر منهم 2.4 مليون يورو فقط، وهو بمثابة أكبر مركز للبحوث والتطوير في شمال إفريقيا، كما تم ابتكار طريقة لتوجيه ضوء الشمس لإنارة الشوارع الضيقة والأزقة.
وأشار إلى أنه تم إنشاء تحالف وطني لتعميق التصنيع المحلي في صناعة تحلية المياه بتمويل سنوي 10 ملايين جنيه، وتصنيع محلي لمحطة تحلية مياه متحركة تعمل بالطاقة الشمسية بسعة 21 مترا مكعبا، وتم التوصل إلى بعض التكنولوجيات الجديدة والمبتكرة في مجال تحلية المياه بالأغشية عند درجات حرارة منخفضة (52 درجة مئوية) مما سيقلل من فاتورة كلفة تحلية المياه.
وفى مجال الزراعة والغذاء.. قال عبدالغفار إنه تم تصنيع (الصوامع البلاستيكية) لتخزين القمح محلياً والتى أدت إلى تقليل الفاقد بنسبة تصل إلى 2%، فضلاً عن عدم استخدام كيماويات في التبخير وجودة أعلى، وتم إصدار "الموسوعة المصرية للنباتات الطبية البرية " كأول موسوعة في مصر بالتعاون مع المركز القومي للبحوث ومركز البحوث الزراعية وبالشراكة مع الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية.
وأضاف أنه تم تمويل المشروع القومي للنهوض بإنتاجية وتسويق الأرز الهجين، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية بمعدل يتراوح من 1- 1.5 طن/فدان بالمقارنة بأفضل الأصناف المحلية بإجمالي 250 ألفا – 375 ألف طن أرز شعير.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: