إعلان

بعد الإمارات.. "التجمع" يطالب بعودة السفارة المصرية إلى دمشق

01:04 م الأحد 30 ديسمبر 2018

رئيس حزب التجمع

كتب- محمد نصار:

قال حزب التجمع إن إعادة دولة الإمارات سفيرها إلى دمشق مؤشر جديد على بداية مرحلة جديدة في علاقات الدول العربية بسوريا الصامدة، ومرحلة جديدة تضع نهاية لمخططات هدم الدولة الوطنية السورية، ودعم ميليشيات العنف والتطرف والإرهاب، وتحويل الأراضي العربية في سوريا إلى ساحة للحروب الاستعمارية الإقليمية والدولية.

وأضاف الحزب، في بيان، اليوم الأحد، أن الخطوة بداية مرحلة جديدة تعلن انتصار الشعب السوري وجيشه الوطني ودولته الوطنية، وهزيمة الميليشيات المسلحة ومخططات التقسيم وإعادة رسم خرائط الشرق الأوسط الجديد، وهزيمة الخطة الأمريكية لنشر الفوضى وتغيير النظم السياسية بالغزو وحروب التدخل.

وتابع الحزب: عادت سفارة الإمارات، وفتحت سفارة البحرين أبوابها، فهل تكون هذه العودة مؤشرًا لمسلسل جاد لعودة السفارات العربية إلى دمشق، وعودة جمهورية سوريا العربية إلى مقعدها في جامعة الدول العربية؟.

وأوضح التجمع: لقد جاء الوقت متأخرًا لتصحيح الخطأ، وأن يأتي الوقت متأخرًا للاعتراف بالخطأ أفضل من عدم الاعتراف والتمادي فيه، لذلك فإن حزب التجمع يعيد التأكيد على موقفه السياسي الثابت حول سوريا، بضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الوطنية السورية وجيشها الوطني، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ويدعو السلطات المصرية إلى ضرورة الإسراع في عملية تصحيح خطأ سلطة الإخوان الإرهابية، التي قطعت العلاقات مع الدولة السورية دعمًا للميليشيات والمنظمات الإرهابية، وضرورة الإسراع في إعادة السفير المصري إلى دمشق، والسفير العربي السوري إلى القاهرة.

كما طالب الحزب السلطات المصرية بقيادة عملية إعادة الدولة الوطنية السورية إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، ودعوة السلطة الوطنية السورية لحضور قمة الدول العربية الاقتصادية المقبلة.

فيديو قد يعجبك: