أبوالغيط يحكي مشوار حياته إلى وزارة الخارجية لطلاب القاهرة

كتب- محمد قاسم:

روى أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لطلاب تجربته الدراسية حتى التحاقه بوزارة الخارجية ثم توليه الوزراة وبعدها أمين جامعة الدول العربية.

وقال أبوالغيط، في ندوة "تجربتي" بمناسبة احتفالية مرور 110 أعوام على إنشاء جامعة القاهرة، الخميس: "أنا عمري الآن 76 عامًا، وأصدرت كتابين عن تجربتي الحياتية والعملية، بعدما تركت العمل في وزارة الخارجية يوم 5 مارس 2011".

وتابع: "والدي كان يعمل ضابط طيار مصري، وفُرض عليه العيش في القواعد الجوية المصرية".

وأوضح: "حياتي كلها عندما كنت طفلًا كانت قائمة على الطيران والجيش والمدفع والبندقية، وكان هدفي في الحياة أن أكون مثل والدي ضابط طيار، إلا أنه رفض بشدة، وفرض علي الالتحاق بكلية العلوم عام 1959".

وأشار إلى رفضه استكمال الدراسة بكلية العلوم جاء لعدم حبه لعلوم الطبيعية والكيمياء والأحياء.

وتابع: "حاولت مع والدي مرة أخرى، وفي النهاية وافق على الالتحاق بالكلية الفنية العسكرية، لكني فشلت في امتحان الرياضيات، وخرجت منها، واضطررت في النهاية إلى الالتحاق بكلية التجارة بجامعة عين شمس، عام 1960"، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إلا أنه لم تكن قد فتحت أبوابها للطلاب بعد.

وقال: "منذ ذلك الوقت وضعت هدفًا أمام عيني، وهو الالتحاق بوزارة الخارجية، ومنذ شهر يوليو عام 1960 بدأت في دراسة العلاقات الدولية والتاريخ وكل ما يتعلق بالعمل الدبلوماسي لمدة عشر ساعات في اليوم، وبمجرد تخرجي تقدمت لامتحانات وزارة الخارجية ونجحت بها".