مطالب أهالي جزيرة الوراق وإشكاليات الكهرباء في بيانات عاجل بالبرلمان
كتبت- ميرا إبراهيم:
شهدت الجلسة العامة للبرلمان، اليوم الاثنين، إثارة العديد من الإشكاليات التي تخص المواطنين، بمختلف أنحاء الجمهورية، والتي تضمنت ملفات تخص الكهرباء، والمدارس، والصرف الصحي، والمنظومة الصحية، وأيضا مطالب أهالي جزيرة الوراق بالجيزة بعد رؤى تطويرها.
وحذر النائب الوفدي عيد هيكل، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، بدائرة المرج بمحافظة القاهرة، في بيانه العاجل من وقوع كارثة إذا لم تتم توسعة وصيانة كوبري محمد نجيب بحي المرج بالقاهرة، حرصا على أرواح المواطنين وحماية من يستخدمون هذا الكوبري من أي كوارث.
ودعا النائب عصام إدريس في بيانه العاجل إلى استثناء المنشآت الخدمية مثل دور العبادة والمستشفيات والمدارس من حساب استهلاكها الكهرباء بواسطة العدادات العاملة بنظام الكارت، وقال إدريس: "هذه المؤسسات تستهلك كهرباء بمعدلات مرتفعة، ومعاملتها مثل غيرها من المؤسسات سيؤدي إلى توقفها وإغلاقها".
ومن جانبه، دعا النائب محمود الصعيدي إلى تمييز أسعار أراضي المباني، في جزيرة الوراق، عن أسعار الأراضي الزراعية عند شراء الحكومة تلك الأراضي من الأهالي ضمن أعمال خطتها لتطوير الجزيرة، وفق الصعيدي، وذكر الصعيدي أن الحكومة حددت مبلغ 250 ألف جنيه للقيراط الزراعي بالجزيرة، مضيفًا: "ناس كتير باعت والأهالي موافقين وفرحانين لكنهم يطالبون بأن يكون سعر متر الأرض أعلى من الأراضي الزراعية".
وانتقد النائب حسين العشماوي تكرار الحوادث بمزلقان قرية ميت حلفا الواقعة بمركز قليوب بمحافظة القليوبية، ودعا لسرعة معالجة تلك المشكلة، وبدوره، طالب النائب وحيد قرقر بسرعة صرف مستحقات موردي محصول القطن من المزارعين إلى الحكومة.
ودعا قرقر إلى تدخل رئيس مجلس النواب علي عبد العال لدى مجلس الوزراء لسرعة صرف تلك المستحقات، حيث يطالبون بها منذ عدة أشهر دون جدوى، واقترح النائب حاتم عبد الحميد إشراك المجتمع الأهلي والقطاع الخاص في سد العجز في المنظومة الصحية، وخاصة النقص الشديد في أسرة الرعاية المركزة بالمستشفيات والحضانات.
وقال عبد الحميد إن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعمل 24 ساعة في 24 ساعة قضى على قوائم انتظار أصحاب العمليات، داعيا الحكومة إلى العمل بنظام شراء الخدمة من الغير، لتغطية العجز.
من جانبه، طالب النائب عن مركز ملوي بالمنيا رياض عبد الستار ، الحكومة وخاصة وزارة الري إلى سرعة الموافقة على تشغيل مدرسة دير الملاك بالمركز، التي أقامتها مطرانية ملوي لأهالي القرية، على نفقتها، وبتكلفة بلغت نحو ثلاثة ملايين جنيه.
وقال عبد الستار: ما يحدث في دائرتي يتعارض مع دعوات الرئيس السيسي لترسيخ المواطنة، والحفاظ على نسيج الأمة، فمطرانية ملوي اشترت فدان أرض بثلاثة ملايين جنيه، وأقامت عليها مدرسة لخدمة أهالي دير الملاك، ومنذ عامين ونصف العام، أكافح مع وزير الري، وكل قيادات الوزارة من أجل استصدار قرار بتشغيل المدرسة، بعد حصولي على استثناء من خط التهذيب الخاص بالوزارة، دون جدوى.
وذكر عبد الستار أن محافظ المنيا أرسل أربعة خطابات لوزارة الري بشأن المدرسة دون الوصول إلى حل.
ودعا في ختام بيانه العاجل إلى الموافقة على مدرسة دير الملاك وتشغيلها رحمة بأهالي دير الملاك الذي يقطعون خمسة كيلو مترات من أجل الوصول إلى أقرب مدرسة.
فيديو قد يعجبك: