المتحف المصري الكبير يستقبل 45 ألف قطعة أثرية خلال عام
كتب ـ يوسف عفيفي:
استقبل المتحف المصري الكبير خلال عام 2018 أكثر من 45 ألف قطعة أثرية، وجرى نقل نحو 26 أثرا ضخما أهمها تمثال الملك رمسيس الثاني، والعجلة الحربية الخاصة بالملك "توت عنخ آمون"، وأطول 4 قطع خشبية من أجزاء مركب خوفو، وعامود مرنبتاح من القلعة.
وقال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، إن القطع التي حصل عليها المتحف الكبير، سيكون لها مساحة أكبر في عملية العرض المتحفي في موعد الافتتاح المقرر له عام 2020، لافتًا إلى إيداع القطع المنقولة إلى المتحف داخل معامل الترميم الخاصة بكل قطعة حسب مادة الأثر، واستخدام أحدث الأساليب العلمية أثناء عملية استلام وتغليف القطع وإعداد تقرير مفصل عن حالة كل قطعة قبل البدء في أعمال الترميم اللازمة لها.
وأوضح توفيق لمصراوي، أن نسب أعمال مشروع المتحف الكبير، تخطت حتى الآن أكثر من 80%، لافتا إلى انتهاء الأعمال الخرسانية والمعدنية بالمتحف بنسبة 100%، وجاري العمل حاليًا على التشطيبات الداخلية والخارجية والزراعات للمشروع، ويجري إعداده ليكون مجمعا حضاريا كاملا ومزودا بالخدمات التي يحتاجها الزائر من كافتيريات أو مطاعم أو محال لبعض الهدايا.
وأكد المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، أن المتحف سيقدم تجربة متكاملة سواء للمواطن المصري أو السائح الأجنبي الذي يحب أن يقضي يومًا متكاملًا في هذا المكان، لافتا إلى العمل على تحويل المنطقة ككل إلى قلب حضاري نابض جديد يأتي إليها المصري والأجنبي.
وكان المتحف المصري الكبير، استقبل نهاية فبراير الماضي، 10 لوحات كبيرة الحجم من مقبرة "اني سنفرو ايشتف" والتي كانت معروضة بالمتحف المصري بالتحرير، بالإضافة إلى 230 قطعة أثرية من عصور مختلفة.
وأوضح الدكتور طارق توفيق المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، أن عملية نقل العشرة لوحات الأثرية للمقبرة، يأتي ضمن المشروع المصري الياباني "الجايكا" المشترك لنقل 72 قطعة أثرية ليكون بذلك تم الانتهاء من نقلهم جميعا، حيث كان من أهمهم الأسرة الجنائزية والعجلات الحربية للملك توت عنخ آمون.
فيديو قد يعجبك: