إعلان

المشاركون بمؤتمر "الطب والصيدلة" يطالبون بإنشاء متحف للتراث العربي في العلوم

12:23 ص الجمعة 21 ديسمبر 2018

كتب- محمد قاسم:

طالب المشاركون في المؤتمر الدولي السنوي "الطب والصيدلة في مصر والشرق الأدنى من العصور القديمة وحتى العصر الإسلامي الباكر" المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "أليكسو" بإنشاء متحف يوثق للتراث العربي وإسهامات العرب في مجال العلوم والطب والصيدلة والفلك.

جاء ذلك في الجلسة الختامية للمؤتمر اليوم الخميس، الذي نظمه مركز الدراسات البردية والنقوش بجامعة عين شمس بالتعاون مع المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي؛ بحضور مدير المركز الدكتورة نهى سالم، ومستشار المركز الدكتور طارق منصور، ورؤساء وفود عدد من الدول منها السعودية والعراق والأردن وسوريا والجزائر.

وأوصى المشاركون بإصدار موسوعة علمية عربية متكاملة في العلوم المعرفية للعرب -أصحاب السبق على الآخرين في العلوم-، مؤكدين أن مصر وشعوب الشرق الأدنى القديم كان لهم السبق في الطب والصيدلة، وعرفوا كل التخصصات الطبية من طب الأطفال، والنساء والتوليد، والأسنان، والباطنة، والصدر، وأجروا العمليات الجراحية الكبرى في المخ، كما أثبتت الأبحاث أسبقية الطب المصري القديم من حيث التخصص والعمليات الدقيقة.

كما طالب المشاركون بعقد جزء ثاني من هذا المؤتمر تحت نفس العنوان؛ ليشمل الفترات التاريخية الأخرى، مع عقد مؤتمرات تحمل عناوين خاصة بالهندسة، والفلك والعلوم في مصر والشرق الأدنى بالعصور القديمة، مناديين بمشاركة كافة المؤسسات العربية الثقافية في مثل هذه المؤتمرات، وعمل شراكات علمية بين مركز الدراسات البردية والنقوش بمصر، والمراكز المناظرة له، وسرعة تحكيم أبحاث المؤتمر ونشرها.

ومن جانبه، طالب خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان -في تصريح له اليوم الخميس، بالاستفادة من أبحاث المؤتمر، والوصفات الطبية العديدة بالبرديات المصرية القديمة المحفوظة بمصر، وكافة متاحف المعالم في إنتاج دواء مصري خالص من النباتات والأعشاب الطبية بمصر، خاصة وأن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا قد أصدرت أول موسوعة علمية للنباتات في مصر، ويمكن عمل دراسات على النباتات القديمة والحديثة بالموسوعة، والاستفادة منها في تصنيع دواء مصري خالص له حقوق ملكية فكرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان