"الأكاديمية العربية" تمنح الدكتوراه الفخرية لرئيس هيئة السياحة والتراث السعودية

الإسكندرية- أ ش أ:

منحت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث بالمملكة العربية السعودية درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الاجتماعية، وذلك تقديرا لدوره المتميز والرائد في دعم السياحة والتراث والطيران وذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة العربية.

جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الدورة الدورة الـ21 للمجلس الوزاري العربي للسياحة، والتي تستضيفها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بحضور ممثلي جامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للسياحة، واتحاد الكتاب السياحيين العرب، وممثلي الدول العربية الأعضاء.

وقال الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، انه بعد الاطلاع على النظام الأساسي للأكاديمية ، وموافقة المجلس الأعلى للتعليم بالأكاديمية ، فقد تقرر منح صاحب الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الاجتماعية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

من جانبه توجه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالشكر والتقدير إلى رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وهيأتها على اختياره لنيل درجة الدكتوراه الفخرية ، مشيدا بما تمثله الأكاديمية من قيمة علمية عالية في الأمة العربية ، انطلاقا من رسالتها ورؤيتها لتحقيق الريادة والتميز والإبداع في مجالات التعليم الجامعي وخدمة المجتمع والبحث العلمي .

ويعد الأمير سلطان بن سلمان أول رائد فضاء عربي (ديسكفري 1985)، وهو حاصل على درجة الماجستير في العلوم المجتمعية والسياسية من جامعة (سيراكيوز) بالولايات المتحدة الأمريكية، ويمتلك خبرة عملية ومهنية في مجالات السياحة والتراث والطيران، حيث تولي رئاسة مشروع الملك عبد الله للبعد الحضاري ورئاسة لجنة وقف مكة، وهو مؤسس ورئيس مؤسسة التراث الخيرية السعودية ورئيس اللجنة التوجيهية لخطة تنمية السياحة الوطنية السعودية ورئيس اللجنة التوجيهية لخطة تنمية الاستراتيجية للتراث الوطني السعودي.

كما تولي رئاسة مجلس الأمناء لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وهو أيضا رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين بالسعودية، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي.. وحصل على العديد من الأنواط والأوسمة من العديد من الدول الأوروبية والآسيوية والعربية والولايات المتحدة.