المفتي عن تشغيل مكبرات الصوت بالمساجد بين الأذان والإقامة: الأمر يرجع للأوقاف
كتب – محمود مصطفى:
قال الدكتور شوقي علام مفتي الحمهورية، إن تشغيل مكبرات الصوات داخل المساجد بين الأذان والإقامة، لا إثم فيه ولا بدعة، وإنما البدعة في التضييق على المسلمين فيما وسَّع اللهُ تعالى لهم ورسولُه صلى الله عليه وآله وسلم، وجَرَتْ عليه أعرافُهُم، وإذا كان هذا هو الثابت من عمل الأمة سلفًا وخلفًا، فلولي الأمر أن ينظم المسألة، ومن ثم فالأمر راجع إلى تنظيمات وزارة الأوقاف ولوائحها.
وأوضح علام في فتوى له، نشرها الموقع الإلكتروني لدار الإفتاء، أنه لا يجوز تقييد ذلك بهيئة دون هيئة إلا بدليل، وهو أيضًا مستحب بخصوص أدلة استحباب الدعاء والذكر بين الأذان والإقامة، وعلى ذلك جرى عمل الأمة سلفًا وخلفًا من غير نكير، وهو إذ يَجمَعُ الناسَ على كتاب الله تعالى فإنه خير ما يُهَيِّئُهُم لِأداء الفريضة، وأكثر ما يجمع قلوبهم على الخشوع لله تعالى فيها، وعلى ذلك جرى العمل في الديار المصرية منذ زمن بعيد.
وشدد مفتي الجمهورية إلى أن قراءةُ القرآن في مكبرات الصوت داخل المساجد فيما بين الأذان والإقامة واجتماعُ الناس على سَمَاعها، أمرٌ مشروعٌ مستحبٌّ حَسَنٌ؛ بعموم الأدلة الدالّة على استحباب قراءة القرآن واستماعه.
فيديو قد يعجبك: