مقرر "القومي للسكان" يبحث مع الخبراء حلول الزيادة السكانية
كتب - أحمد جمعة:
استقبل الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان، مساء الأربعاء بمقر المجلس، مجموعة من قيادات المجلس السابقين وعدد من الخبراء المعنيين بالقضية السكانية؛ لوضع حلول خارج الصندوق للحد من الزيادة السكانية.
حضر اللقاء كل من الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، والدكتور ماجد عثمان مدير مركز بصيرة، والدكتور حسين عبد العزيز أستاذ الاقتصاد والخبير الديموجرافي، والدكتور عز الدين عثمان استاذ أمراض النساء والتوليد والخبير الديموجرافي، والدكتور مجدي خالد المستشار بالبنك الدولي، والدكتورة هدى رشاد الأستاذ بالجامعة الأمريكية والخبير الديموجرافي، والدكتورة نهلة عبد التواب رئيس مجلس السكان الدولي، والدكتور هشام مخلوف رئيس جمعية الديموجرافيين والخبير السكاني، واللواء محمد خليفة مقرر المجلس القومي للسكان الأسبق، والدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان الأسبق.
وحسب بيان، الخميس، أوضح الحاضرون أننا أمام فرصة تاريخية لحل المشكلة السكانية بعد هذا الدعم السياسي والاهتمام الذي تناله هذه المشكلة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وكذلك الاهتمام الكبير من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان ، مشيرين إلى أن هذا الدعم والاهتمام لم يكن موجود بهذه القوة من قبل.
ونبه الحاضرون إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من الزيادة السكانية ، مؤكدين أننا لم تعد لدينا رفاهية الوقت بعد هذا الضغط الكبير الواقع من الزيادة السكانية على كافة جوانب التنمية في مصر .
وأوضح الخبراء أن الوضع السكاني في مصر صار أكثر صعوبة مما نتصور ومن المتوقع زيادة معدلات الإنجاب خلال الفترة القادمة ، إذا لم نتكاتف جميعا لمواجهة هذه المشكلة.
واتفق الخبراء على أن المشكلة السكانية تحولت إلى " أزمة " تهدد الأمن القومي المصري ، ولابد من العمل وبسرعة على خفض معدل الإنجاب وهذا المحور له الأولوية في الوقت الحالي.
وشدد الخبراء على ضرورة إعادة دور المجلس القومي للسكان إلى سابق عهده، وتوظيف أي دعم مالي من الجهات الدولية المانحة واستغلاله الاستغلال الأمثل، حتى نتفادى هذا المنحنى الخطير الذي وصلنا إليه نتيجة هذه الزيادة، وتصويب المسار إلى الطريق الصحيح.
وأشاروا إلى أن تقديم الخدمات المختلفة للمواطن المصري تعاني من مشاكل سواء في التغطية أو الجودة، وهو ما يؤثر بالسلب على الخصائص السكانية في مصر خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً.
كما اتفق الحاضرون على ضرورة إعداد استراتيجية إعلامية للسكان بأفكار مختلفة ورؤى غير تقليدية ، تتناسب مع المتغيرات التكنولوجية الحديثة في القرن الواحد والعشرون ، وليس بأفكار إعلام القرن التاسع عشر.
ونبهوا إلى ضرورة تدعيم المجلس بكفاءات جديدة للعمل جنباً إلى جنب مع الخبرات الكبيرة الموجودة به حالياً، ولابد من عمل دراسات حول البحوث السابقة المتعلقة بالمشكلة السكانية والتوصيات الصادرة عنها ، لتكون أساساً نبني عليه الخطط المستقبلية.
فيديو قد يعجبك: