بعد تطاولها على المصريين.. طبيب لصفاء الهاشم: "كنت لاجئة بمرتبة سفنج في حفر الباطن"
كتب- أسامة عبدالكريم:
تلقب بأنها عدو الوافدين، تصريحاتها دائما مثيرة وهجومية، لا يسلم من لسانها أحد حتى أعضاء الحكومة الكويتية، وزملاؤها النواب، تلجأ صفاء الهاشم، عضو مجلس الأمة الكويتي إلى الهجوم على الوافدين، ولاسيما المصريون بالكويت مع كل حالة اعتداء يتعرض لها أحد أفراد الجالية المصرية.
آخر الأزمات التي فجرتها النائبة الكويتية كانت بعد تطاولها على وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، والشعب المصري، بعدما طالبت الوزيرة السلطات الكويتية، برد اعتبار مواطنة مصرية اعتُدي عليها بالأراضي الكويتية، لتفتح النائبة على نفسها موجه من الهجوم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه الطبيب مجدي عبدالمحسن، أحد الأطباء المصريين بالرعاية الصحية للجيش السعودي إبان حرب الكويت 1991، أنه عالج الكثير من الكويتيين بمنطقة حفر الباطن، وكانت من بينهم النائبة صفاء الهاشم، إبان الغزو العراقي للكويت.
وقال الطبيب لمصراوي: "في 1991 كنت الطبيب المكلف بالرعاية الصحية للمواطنين الكويتيين، والأسرى العراقيين في منطقة حفر الباطن بالسعودية، واستقبلت خلال تلك الفترة العديد من الحالات الهاربة من نيران الحرب المشتعلة بين العراق والكويت، ووقعت الكشف الطبي وصرفت العلاج للكثير من الحالات، التي امتدت لعدة أشهر حتى هدأت الأوضاع".
وأضاف أنه كان يتم إعداد قائمة بأسماء المرضى والحالات التي تستقبلها وحدة الرعاية يوميًا، وكانت صفاء الهاشم واحدة من المواطنين الكويتيين، الذين استقبلهم بالوحدة ووقع الكشف عليها، موضحًا أن الجيش المصري كان يحمي الشعب الكويتي، والطبيب المصري كان يعالجه في هذا التوقيت.
ولم يكتف "عبدالمحسن" بذلك، بل كتب منشورا عبر حسابه بـ"فيسبوك" قائلًا: "يا صفاء في 1991 كنت لاجئة بمرتبة سفنج بمدرسة في حفر الباطن وكنتي مطلقة بسبب طول لسانك، وكنت أنا الطبيب الذي يعالجك، وأطفالك الثلاثة".
واكتفت وزيرة الهجرة عقب هجوم النائبة الكويتية بالتأكيد على عدم الرد على هذه التجاوزات، قائلة: "عدم الرد على تجاوزات البعض هو موت للكلام اللي بيتقال.. نحن مصريون ونتمتع بالأدب والأخلاقيات والمبادئ، ولا نرد الإساءة بالإساءة".
فيديو قد يعجبك: