إعلان

مزارعو سوهاج: التجار رفعوا أسعار التقاوي.. و"الزراعة": "مش مسؤوليتنا"

11:57 ص الأحد 28 أكتوبر 2018

ارشيفية

سوهاج – عمار عبدالواحد:

يشتكي المزارعون في مراكز وقرى محافظة سوهاج، عدم توافر كميات من تقاوي القمح بمختلف الأصناف، خاصة من صنف "جيزة 68" و"سدس 12".

يأتي هذا في الوقت الذي باع فيه أغلب أصحاب محال المستلزمات الزراعية في المحافظة، بأسعار أزيد من العام الماضي بحوالي 40 جنيهًا في الشيكارة الواحدة زنة 30 كيلو جرام، بعد رفع الأسعار من الشركات المنتجة.

عبدالرحمن إبراهيم، مزارع من مركز طهطا، قال إنه اشترى 6 شيكارة تقاوي قمح من صنف "سدس 12"، بسعر 320 جنيهًا للشيكارة الواحدة، مضيفًا أنه يفضل زراعة ذلك الصنف لارتفاع إنتاجية الفدان منه سواء القمح أو التبن.

"المزارع هيلاقيها منين ولا منين.. التقاوي غالية وغير متوفرة والكيماوي غالي وفي النهاية سعر أردب القمح مش بيعوض التكاليف".. يضيف ناصر هريدي مزارع من مركز جهينة، حول ارتفاع أسعار تقاوي القمح هذا العام عن العام الماضي، فضلاً عن عدم توافر كميات من أصناف القمح المطلوبة التي يقبل عليها الفلاح، موضحًا أن دور الجمعيات الزراعية، هو حماية المزارع من استغلال التجار، عندما يرفعون الأسعار.

من ناحيتها قالت الدكتورة أمل إسماعيل، وكيل وزارة الزراعة في سوهاج، إنها لا تثق فيما يردده الفلاحين حول زيادة أصناف التقاوي أو عدم توافرها، مضيفة لـ"مصراوي" أن الفلاح الذي يشتكي من ارتفاع أسعار التقاوي عند التجار "يأتي لمكتبي ومعه فاتورة الشراء من التاجر حتى يكون أكثر مصداقية واستطيع محاسبة من باع له".

وعن سبب عدم توافر بعض أصناف تقاوي القمح بالكميات المطلوبة مثل "سدس 1" و"سدس 12"، قالت وكيل وزارة الزراعة إن بعض أصناف تقاوي القمح تصاب بالـ"صدى"، ينتجها مركز البحوث الزراعية في الأعوام الأخرى بكميات قليلة، تمهيدًا لسحبها من الأسواق.

مضيفة أن مديرية الزراعة غير مسؤولة عن الأسعار التي تباع بها التقاوي في السوق الحر، وتنحصر مسؤوليتها بحسب ما قالت، على جمعيات الإرشاد الزراعي والتعاون الزراعي فقط.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان