حقيقة العروض العالمية لتغطية رحلة المصرية سارة أبو الخير إلى ناسا

كتبت- عايدة رضوان:

بعد يومين من انتشار قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فاجأت سارة أبو الخير التي تدرس بالجامعة الأمريكية في القاهرة، متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بأن "إقامة حفل شواء تحت محركات صواريخ وكالة الفضاء ناسا العالمية" كانت تجربة لقياس قوة مواقع التواصل الاجتماعي في خلق أشخاص مشهورين من "اللاشيئ".

بدأت القصة عندما أدعت الفتاة العشرينية، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي، أنها تلقت عرضًا للسفر لإقامة حفل الشواء تحت محركات الصورايخ بوكالة ناسا.

وزعمت "سارة" أنها اقترحت وضع كميات من الدجاج واللحوم أسفل قواعد صواريخ "ناسا" قبل انطلاقها للفضاء، من أجل إقامة حفلات للشواء موسعة حول العالم واستخدامها في القضاء على الجوع، وأن الوكالة ردت عليها ودعتها إلى مقرها الرئيسي بأمريكا لدراسة الأمر.

لم يقتصر الأمر على ذلك، حيث ادعت سارة أيضًا أن الشركة المنافسة لوكالة ناسا، "سبيس إكس" اقترحت استضافتها لمدة شهر لمناقشة الأمر لمناقشة الفكرة، وفقًا لما نشرته عبر حسابها على "إنستجرام".

كما ادعت الطالبة، أن موقع "بزفييد نيوز" الإخباري، وافق على تغطية القصة وجعلهم الموقع الإخباري الحصري لإذاعة الرحلة، فيما عرضت عليها شركة الترفيه الأمريكية "نتفلكس" مرافقتها خلال الرحلة لتصوير فيلمًا وثائقياً، بجانب عرض آخر من الطاهي العالمي "جوردن جرام" للتكفل برحلة الشواء، فضلًا عن سلسلة المطاعم الشهيرة الأمريكية "أوت باك" و"Scoop Empire".

غير أن سارة عادت بعد يومين، وقالت: "أنا زعمت أن وكالة ناسا تواصلت معايا ووافقت على مباردتها (إقامة حفلة شواء تحت صواريخ ناسا) على الرغم من أنني لم أتواصل معها".

وبررت سارة فعلتها، قائلة: "كنت أجري تجربة لاختبار قوة وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي وكيف أنها تستطيع خلق أشخاص مشهورين من أشياء تافهة وكيف يمكن اكتساب شهرة من اللاشيئ بالادعاء أنها تلقت عروض عالمية لتبني الفكرة".