مصطفى الفقي: كلمة شيخ الأزهر في ندوة "الإسلام والغرب" كانت عميقة

كتب - محمود مصطفى:

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن كلمة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في افتتاح ندوة " الإسلام والغرب"، صباح الاثنين، جاءت عميقة لأنها من رجل متخصص في الفلسفة الإسلامية، وضع يده علي مشاكل الأمة.

وأضاف الفقي خلال كلمته في الجلسة الأولى لندوة الإسلام والغرب، التي عقدت ظهر الاثنين، بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن الأزهر في عهد الإمام الأكبر شهد مساحة جديدة من النجاح، و أنشأ بيت العائلة ليؤكد علي عالمية الإسلام وتسامحه.

وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، أن العلاقة بين أوروبا والإسلام كبيرة، ونحن في منعطف صعب يتعرض فيه الإسلام لحملة تشويه لصورته وتقليل مكانته، متابعا "في القاهرة بلد الأزهر 10 معابد يهودية، لم يمسسها أحد بسوء، في حرب 1948 أو 1967 ولا في غيرها وهو ما يوضح موقف الأزهر والإسلام من الأديان.

وقال مصطفى الفقي "نتطلع أن تتمكن الدول الغربية من استيعاب الأقليات، واحترام خصوصيتها ومشاعرها ووقف التصورات السلبية عن الإسلام".

ووجه مدير مكتبة الإسكندرية، الشكر لشيخ الأزهر على مجهودات كلية اللغات والترجمة، مضيفا: "أفضل المتحدثين في سفاراتنا المصرية بالخارج من خريجي هذه الكلية".