إعلان

وزير الري: تعدادنا 114 مليون نسمة الآن.. وسنصل لـ170 في 2050​

02:35 م الإثنين 15 أكتوبر 2018

الدكتور محمد عبدالعاطي

كتب-أحمد مسعد:

قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن استراتيجية الوزاري بمكوناتها، تشمل: تنمية الموارد المائية وتنقيتها وتحسين نوعيتها وترشيد استخداماتها، وتهيئة البيئة المناسبة الفاعلة للموارد المائية على مستوى الدولة.

جاء هذا في كلمته بالجلسة العامة الأولى ضمن فعاليات اليوم الأول لأسبوع القاهرة للمياه، الذي بدأ أمس الأحد؛ لمناقشة قضية إدارة المياه بما يتواكب مع أهداف التنمية المستدامة، بحضور عدد من الوزراء والعلماء .

وأوضح عبدالعاطي، أن استراتيجية مصر بشأن المياه، تستهدف تحويل نهر النيل من مجرد ناقل للمياه إلى ناقل للتنمية والثقافة، إذ جرى إنشاء أكثر من 200 سد صغير، لمواجهة مخاطر السيول والفيضانا وجميع مياه الأمطار، وتنفيذ خطة استراتيجية غطت أكثر من 160 منشأ مائي لتحديد الأولويات في إصلاح أو إحلال، وتجديد المنشآت التالفة منها لضمان استمرارية عملها.

ولفت إلى الكثافة السكانية في مصر، والتي تزداد بصورة مستمرة، إذ بلغ عدد المصرين حتى الآن 114 مليون مصري، مشيرًا إلى أنه بحلول عام 2050 سيتخطى تعدادنا 170 مليون تحت نفس الظروف والموارد، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لتوطين زراعة المحاصيل الأقل استهلاكًا للمياه، ومكافحة المحاصيل الأكثر استهلاكًا.

وأكد وزير الموارد المائية والري، أن التعامل مع الفيضانات من أولى الأولويات بالنسبة لمصر، فضلًا عن رفع الوعي العام وتشجيع الفلاح في أخذ زمام المبادرة لحماية المياه، مشيرًا إلى أن أجندة التنمية المستدامة في مصر 2030، ركزت على أن المياه كعامل رئيسي للتنمية المستقبلية في ضوء القيود والتحديات التي تفرضها ندرة المياه.

كذلك تناولت الجلسة استعراض لمحة عامة حول المتطلبات التي ينبغي وضعها من تدريب خبراء في هذا المجال، بحيث يمكن تغطية جميع محاور استدامة الموارد المائية وتنفيذها علي أرض الواقع في إطار الحوار المجتمعي.

وخلال الجلسة جرى توضيح الدروس المستفادة والسياسات المنعكسة في ضوء استراتيجية التنمية المستدامة على المياه والصرف الصحي، وقصص النجاح، والاتجاهات الحديثة حول العلاقة بين الماء والغذاء والطاقة؛ لزيادة إنتاجية الفدان، آخذين في الاعتبار تعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه

وقدمت وزيرة الصحة في سنغافورة، عرضًا تقديميًا وصفت فيه رحلة سنغافورة في محاولتها الوصول للاستدامة المائية، وعرضت بعض النماذج الناجحة لعمليات التنمية المائية في سنغافورة، واعتمادهم على تكنولوجيا المجال الكهرومغناطيسي في إعادة تدوير مياه الصرف منها: قناطر وخزان، وجهود حكومتها في إخراج الأجهزة والمعدات الأقل توفيرًا للمياه من الخدمة بقوة القانون، وتكاتف القطاع الخاص مع القطاع الحكومي، في مجال تحلية المياه.

كما استعرضت الوزيرة جهود سنغافورة في جعل عملية تحلية المياه المالحة اكثر كفاءة و أقل استهلاكًا للطاقة.

وانتهت الجلسة الأولى ضمن فعاليات اليوم الأول لأسبوع المياه، إلى التأكيد على وجود حلول مبتكرة لإدارة المياه في مختلف القطاعات بطرق أكثر كفاءة وإنتاجية.

تجدر الإشارة إلى انطلاق "أسبوع القاهرة الأول للمياه" أمس الأحد ، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي افتتح فعالياته الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، وينعقد تحت شعار" المحافظة على المياه من أجل التنمية المستدامة " بحضور ومشاركة العديد من الوزراء والخبراء والعلماء وممثلي المنظمات والجهات والهيئات الدولية والإقليمية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان