إعلان

بعد 58 سنة في المطرية.. رمسيس الثاني والإله حورس ينتقلان للمتحف الكبير

02:02 م السبت 13 أكتوبر 2018

‏كتب ـ يوسف عفيفي:

استقبل المتحف المصري الكبير، تمثالين من الجرانيت للملك "رمسيس الثاني" و"الإله حورس" قادمين من حديقة المسلة بالجزيرة بمنطقة المطرية، وسط إجراءات أمنية مشددة بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار، وشرطة النجدة.

وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن التمثالين كانا يعرضان بحديقة المسلة، منذ عام ١٩٦٢، حيث نقلا في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، من منطقة آثار المطرية، إلى حديقة مسلة الجزيرة ومكثا فيها قرابة ٥٨ عاما، بالتعاون مع محافظة الجيزة، وجرى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لنقل التمثالين.

وقال الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إنه سيتم إيداع التمثالين في معامل ترميم الآثار الثقيلة بالمتحف؛ للبدء الفوري في عمل الفحوص والتحاليل اللازمة، وإعداد خطة ترميم وصيانة ‏لهما، ليدخلا ضمن سيناريو العرض المتحفي،ويكونا جاهزين للعرض عند افتتاح المتحف.

وأضاف توفيق، في بيان السبت، أن تمثال الملك رمسيس هو واحدا من أروع التماثيل، التي تصور الملك رمسيس الثاني، وهو مصنوع من الجرانيت الأسود، ويظهر فيه الملك جالسا على كرسي عليه نقوش باللغة المصرية القديمة وخراطيش تحمل اسم الملك، ويبلغ أبعاد التمثال 80x 60 x220 ويزن حوالي ثلاثة أطنان.

وتابع: "‏أما عن تمثال الإله حورس فهو مصنوع من الجرانيت الوردي، ويبلغ أبعاده 60x120x120x ويزن حوالي ١طن وهو يصور الإله ‏حورس على شكل الصقر.

ومن جانبه قال عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولى ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن فريق عمل من المتحف، بالتعاون مع منطقة آثار المطرية، والإدارة الهندسية بالهرم قاما باستلام التمثالين، والبدء في إعداد تقرير مفصل عن الحالة الأثرية لهما.

وشدد "زيدان"، على اتباع الأساليب العلمية المتعارف عليها في عملية التغليف، حيث جرى استخدام طريقة L. Shap لتغليف تمثال الملك رمسيس، ووضع تمثال الإله حورس، داخل صندوق خشبي حمولته تصل إلى 3 أطنان ومبطن بالفوم المقوي، واستغرقت عملية التغليف يومين، حرصا على اتباع أعلى معدلات الأمان في تحريك وإنزال التماثيل من على القواعد الخرسانية، ومراعاة ضيق الممرات ‏بحديقة المسلة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان