إعلان

بالصور- رئيس "تنشيط السياحة": 22 مليون جنيه قيمة الحملات الترويجية في 2018

06:53 م الخميس 04 يناير 2018

كتب- يوسف عفيفي: 

تصوير- هاني رجب:

كشف هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة، عن رصد ٢٢ مليون جنيه قيمة الحملات الترويجية لعام ٢٠١٨، على أن يتم التوجه ما بين ٦٠ إلى ٧٠ سوقا واعدة، مشيرًا إلى أن خطة الترويج الجديدة ستشمل العلاقات العامة والسوشيال ميديا مع إدراج الأسواق الصاعدة، وتخصيص مبالغ مختلفة، حسب طبيعة كل سوق.

وأكد الدميري، خلال لقاء صحفي عقده الخميس، أن هناك ٢٦ سوقًا سياحية تم التعامل معهم، على ان تشمل الحملات الترويجية لعام ٢٠١٨ دراسات سوق أكثر، مؤكدًا زيادة المبلغ المذكور أعلاه للحملة الترويجية "لأنه لا يليق بحجم مصر".

وأوضح رئيس الدميري، أن الهيئة ستجتمع خلال اﻷيام القادمة مع شركات القطاع الخاص، ومنظمي الرحلات في الخارج، لمناقشة طريقة عمل الحملة الدعاية القادمة، تمهيدًا للبدء في إجراءات طرح مناقصة لها خلال شهرين، لافتًا إلى أن التعامل مع القطاع الخاص سيتم من خلال أجندة فعاليات تقدم خلالها كل شركة من ٤ إلى ٥ فعاليات.

وأكد رئيس هيئة تنشيط السياحة، أنهم خاطبوا مجلس الوزراء لزيادة عدد مكاتب تنشيط السياحة الخارجية، التي تصل إلى 8 مكاتب من أصل 27 مكتبا، وتم وضع نماذج تقييم وقياس أداء العاملين بدرجات، وذلك بعد قيام الهيئة بدراسة سابقة كشفت أن عدد المكاتب الخارجية يجب أن يتراوح ما بين 12 - 15 مكتبًا على مستوى العالم، علمًا بأن الهيئة أوقفت المكاتب الخارجية مؤقتا وليس نهائيا.

وتابع: "المكاتب التي سيتم زيادتها في حالة موافقة مجلس الوزراء قد تكون مكاتب جديدة، أو استعادة مكاتب من التي سبق إيقافها، وكان خفض عدد المكاتب قد أدى إلى الهبوط بعدد الأسواق التي تخدمها من أكثر من 60 سوقا إلى نحو 25 سوقا، وستطالب الهيئة مجلس الدولة بتعديل اللائحة الخاصة بتعيين مديري المكاتب من الخارج حيث يقتصر في اللائحة الحالية التعيين على العاملين في هيئة تنشيط السياحة، والوزراة وكذلك العاملين في هيئة التنمية السياحة"، مشيرًا إلى أن التعديل سيطالب بأن يتم السماح بالاستعانة بكوادر من الخارج تتمتع بمهارات غير متوفرة من العاملين في الوزارة.

وانتقد الدميري، سياسة تخفيض الأسعار لاستجلاب السائحين، مؤكدًا أنه سياسة قصيرة الأمد وتأثيرها سلبي، ويجب أن نبتكر في المنتجات الفندقية والحزم التسويقية المقدمة للسائحين.

واعترف الدميري بأن أداء الهيئة يحتاج إلى تطوير، وذلك يرجع إلى خضوع الهيئة للبيروقراطية التي تعرقل تقدم العمل السياحي، فضلًا عن إضاعة الفرص واتخاذ قرارات بشكل بطيء، لافتًا إلى أن هناك معوقات تجعل مؤسسات دولية تتفادى التعامل معنا.

وتابع: "تم اتخاذ قرارات بإعادة الهيكلة بالتعاون مع وزارة التخطيط لوضع خطة شاملة يتم استغلال فيها جميع إمكانات الهيئة"، لافتًا إلى أن الهيئة تعكف الآن على إنشاء أكشاك تفاعلية لإعادة تنشيط السياحة الداخلية بالمناطق السياحية وتقديم خدمات للسائحين، مع إطلاق حملة توعية قريبا.

وأكد رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير خلال العام الجاري سيغير خريطة تشكيل المنطقة السياحية المصرية بالكامل.

يشار إلى أنه من المفترض أن تنتهي مدة عقد شركة جي دبليو تي في مايو المقبل، والتي بدأت قبل 3 سنوات في مايو 2015.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان