وزير الآثار: "رمسيس الثاني" أتعبناه معنا خلال نقله 4 مرات
كتب- محمد لطفي:
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن حضور أكثر من 15 وزيرًا ومحافظًا، وأكثر من 20 سفيرًا من دول العالم، لمراسم نقل تمثال رمسيس الثاني، دليل على الاهتمام بالمتحف المصري الكبير، موضحا أنه لم يتوقع هذا الحضور الكبير؛ لأن اليوم إجازة وشهد هطولًا للأمطار.
وأضاف العناني، في كلمته خلال مراسم نقل تمثال رمسيس الثاني، اليوم الخميس: نحتفل اليوم بوصول أول قطعة أثرية لمقرها النهائي في المتحف المصري الكبير، وهو قطعة من أهم الآثار المصرية، وهو تمثال رمسيس الثاني، الذي أتعبناه معنا خلال النقل أكثر من أربع مرات.
وتابع العناني: تمثال رمسيس الثاني عاد إلى منف، بالقرب من مكان استخراجه في ميت رهينة، حيث كان موجودًا ليحمي معبد منف رب الفنانين، وعاد ليحمي مكانا من أهم المناطق الأثرية في العالم.
وأشاد العناني بشركة "المقاولون العرب"، مؤكدا الاتفاق مع الشركة على نقل وتركيب 43 تمثالًا، من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، بعد أن تخوفت شركات كبيرة من تحمل هذه المسؤولية.
وتابع العناني: من هنا نعلن افتتاح المرحلة الأولى من المتحف المصري الكبير، خلال العام الجاري، وهو أمر ليس بالقليل؛ لأنه يتضمن البهو الأعظم والدرج العظيم، الذي يضم 73 قطعة أثرية كبيرة، وأكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية على 23 ألف متر، وآلاف القطع الأثرية التي تخص توت عنخ آمون.
يشار الى أن نقل الملك رمسيس الثاني ليس الأول من نوعه، بعد أن بدأت رحلته بالاكتشاف في منطقة معبد ميت رهينة العظيم قرب ممفيس، التابعة لمركز ومدينة البدرشين بالجيزة، وهي الموطن الأصلي لتمثال رمسيس الثاني، ونُقل إلى القاهرة ليستقر في ميدان رمسيس، قبل أن يُنقل مرة أخرى إلى المتحف المصري الكبير عام 2006 تمهيدًا لوضعه في مكانه الأخير، اليوم.
فيديو قد يعجبك: