إعلان

رئيس "الصوت والضوء" يكشف حقيقة إسناد إدارة "الأهرامات" لشركة إماراتية

04:50 م الثلاثاء 16 يناير 2018

الصوت والضوء

كتب: يوسف عفيفي:

كشف سامح سعد، رئيس شركة الصوت والضوء للتنمية السياحية، عن إدارة شركة عالمية لعروض الصوت والضوء قريبًا، موضحًا أن الحديث عن إدارة شركة إماراتية لمنطقة الصوت والضوء بالكامل ليس دقيقًا.

وأوضح سعد في تصريحات لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن شهر يناير 2015، شهد توقيع عقد إدارة عروض منطقة الصوت والضوء لشركة "بريزم انترناشيونال" الإماراتية؛ لتغيير العروض بطريقة فنية تواكب العصر التكنولوجي الجديد، وليس المنطقة بالكامل، مع إنارة وتطوير الخدمات المطلوبة بالمنطقة في المطاعم والكافيتريات والحمامات بإجمالي تكلفة 50 مليون دولار.

وتابع: تم توقيع العقد بحضور لجان مختصة من شركة الصوت والضوء والآثار والجانب الأجنبي، والجهات الرقابية المختلفة لمتابعة كل تفاصيل العقد؛ لضمان أن يكون العقد في صالح مصر؛ لإدارة الشركة الإماراتية العروض في منقطة الهرم فقط، على أن تحصل مصر على نسبة من الربح لمدة عشرين عامًا على أن تسلم إدارة العروض بالكامل لشركة الصوت والضوء فور انتهاء مدة العقد.

وأضاف سعد: في 20 ديسمبر الماضي، بدأ الحصول على الموافقة المبدئية من اللجنة الدائمة للآثار على الرسومات المقدمة لتطوير منطقة عرض الصوت والضوء، إلى حين تقديم العروض التفصيلية بشكل أكبر، وهناك تعاون كبير لتنفيذ هذا المشروع لأنه يساعد على زيادة الحركة السياحية ويدر دخلا يصل لـ100 مليون جنيه في العام، ونصيب الصوت والضوء وفقا للعقد 30% على أن يتقاسم الربح مع وزارة الآثار، مؤكدا أن بنود العقد الأساسية تشمل ضمان حد أدنى للربح في منطقة الهرم وليس بالمناطق الأخرى.

وتابع: نظرًا لتوقف السياحة الثقافية وتدني الموارد السياحية وعدم وجود استثمارات حالية لضخها في عملية التطوير، توجهت شركة الصوت والضوء للمستثمر الأجنبي لتعويض الخسائر، وتقديم العروض بصورة عصرية مع الاحتفاظ بالنص الأصلي لقصة بناء وتاريخ الأهرامات بعد موافقة وزارة الآثار.

ونوه إلى أن وزارة الآثار هي من تدير منطقة الهرم بالكامل في فترة النهار، بينما الصوت والضوء تدير العروض في الفترة الليلية، موضحًا أن كل المصروفات الخاصة بعملية التطوير تخص الشركة الأجنبية "أوراسكوم بريزم إنترناشيونال" ومقرها مصر، والهدف من العقد، مواكبة التطور التكنولوجي والذي يحتاج إلى تكلفة تشغيل مرتفعة فضلا عن تحديثها وتغييرها بشكل مستمر خلال التشغيل على أن تتولى عملة الصرف الشركة المذكورة.

وقال إن مهام شركة الصوت والضوء خلال الفترة الحالية تتمثل في إدارة العروض المقدمة في 5 مناطق أثرية بمصر وهي "الهرم وإدفو والكرنك وجزيرة فيله بأسوان وأبو سمبل" منذ إنشائها عام 1962، وليس أي منطقة أخرى.

وحول نفي الآثار، إسناد المنطقة لشركة إماراتية، قال إن وزارة الآثار تغلق المنطقة الأثرية في الخامسة مساء وتبدأ شركة الصوت والضوء في إقامة العروض من الساعة 7 مساء، ووفقا لبنود العقد سوف تدير وزارة الآثار المنطقة بالنهار أيضا، وتقدم الشركة الأجنبية "استثمار مصر" العروض ليلا.

ونوه سعد، إلى أن مشروع الصوت والضوء لا زال مشروعا ثقافيا وليس استثماريا، ولكن مواكبة العصر تحتاج إلى تكلفة مترفعة للغاية حيث إن عروض الهرم تحكي قصة بناء الأهرامات وما دار في هذه المنطقة على مدى التاريخ، بإشراف وموافقة وزارة الآثار لأنها هي من تتولى كل المواد العلمية وتوافق على الرسومات الهندسية وكل التطوير.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان