زعيم "داعش" يحرض على استهداف المؤسسات الإعلامية.. ويوجه رسالة لعناصره بمصر
كتب- محمود محمد:
حرض أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أتباعه على تكثيف عملياتهم في جميع دول العالم خلال الفترة المقبلة، واستهداف المؤسسات الإعلامية في جميع المناطق.
ودعا البغدادي، في إصدار صوتي منسوب له، نشرته ما تعرف بـ"مؤسسة الفرقان"، الذراع الإعلامي لداعش، استغرق 46 دقيقة، عناصره إلى عدم ترك أسلحتهم ومواجهة من وصفهم بـ"المرتدين والكفار" في كل مكان. كما تحدث عن مصر والسعودية وتركيا وأمريكا وإيران وروسيا وسوريا.
بدأ زعيم داعش حديثه برثاء رعيل الإرهاب الأول من معلميه، وعلى رأسهم المدعو "أبو مصعب الزرقاوي"، وأبو عمر البغدادي ووزير حربه أبو حمزة المهاجر، ثم انتقل للهجوم على أمريكا ووصفها بـ"الدولة الهاوية" التي ستسقط قريبًا بعدما سحبت روسيا البساط منها وأصبحت تتحكم في الملف السوري وجميع التحركات في العالم.
ووجه الإرهابي، رسالة إلى عناصره في "مصر" طالبهم فيها بتكثيف هجومهم، وهي تلك الرسالة التي وجهها إلى التكفيريين في السعودية والعراق وليبيا وسوريا، قائلًا فيها: "يا حملة الراية وفرسان الميدان ألهبوا لهيب الحرب على عدوكم وشدوا العزائم واقتلوهم، وأصبروا وكثفوا الضربات ضمن الضربات، واجعلوا مراكزهم الإعلامية ضمن الأهداف، وأياكم أن يهنأوا".
وكانت أخر كلمة صوتية للبغدادي قبل 10 أشهر من الآن، في نوفمبر 2016 تحدث خلالها عن معركة الموصل، مستنهضاً الانتحاريين، وداعياً من سمّاهم "قوافل الاستشهاديين" إلى تحويل الدماء أنهارا.
وجاءت الكلمة الصوتية الجديدة، وسط خسارة التنظيم في عدد من البلدان التي استحوذ على أجزاء فيها ويطلق عليها "ولايات"، منذ ظهورهم في يوليو 2014، فيما يعرف بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وتزامنًا مع انفصال كردستان، تحدث البغدادي عن تركيا وإيران ودورهما في تلك المنطقة، مناشدًا عناصره باستهداف كل ما يتبع "المرتد الإخواني"- في إشارة منه إلى أردوغان- كما دعا إلى ضرب إيران التي تعبث في المنطقة العربية وتسعى للاستحواذ على اليمن.
وفي رسالة أخيرة إلى عناصره جاء فيها: "إياكم أن يحدث نفسكم نفسه بالانهزام والانكسار أو يلقي أحدكم سلاحه، فالمسلم لا يذل نفسه، ومن ينال الشهادة يوضع على رأسه تاج الوقار، ويزوج بـ 72 حورية ويشفع في 70 من أقاربه"، ألمح فيها إلى أهمية الاستمرار في العمليات الإرهابية لملاقاة ما ينتظرهم من نعيم في الأخرة- على حد قوله.
فيديو قد يعجبك: