مسؤول بالبيئة: إنتاج أجهزة تكييفات صديقة للأوزون في عام 2020
كتبت- مادي غيث:
قال الدكتور عزت لويس، منسق مشروعات بروتوكول مونتريال بوحدة الأوزون بجهاز شئون البيئة، إنه يتم عمل مبادرة مع المصانع المصنعة للتكييفات، وذلك للوقوف على وجود بدائل لمادة الفريون التي يُصنع منها التكييف وخاصة مادة "R22".
وأضاف لويس في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الهدف من إطلاق المبادرة هو اختيار بديل أو اثنين فقط لمادة الفريون، وذلك لصناعة أجهزة تكيفات جديدة صديقة للأوزون وغير ضارة على الاحتباس الحراري، متابعًا: "هذا مانسعى إليه لخفض استهلاك هذه المواد تدريجياً لتصل نسبتها إلى 75% في عام 2024 وتنتهي عام 2030".
وأشار لويس، إلى أن "المادة التي يصنع منها التكييف آخر مادة متبقية من مواد "الهيدروكلورو كلور كربونية ورموزها HCFC"، وأشهرها وأهمها فريون" r22" وفقًا لبروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون".
ولفت منسق مشروعات بروتوكول مونتريال بوحدة الأوزون بجهاز شئون البيئة، إلى أن هناك دول كثيرة طبقت عملية استخدام بدائل للفريون ومنها دول أوروبا وأسيا وكندا، ولذلك أحضرنا عينات من المواد المستخدمة هناك لتجربتها هنا مع المصانع التي تنتج أجهزة التكيفات.
وزاد: "نحن الآن في مرحلة التجربة لنرى مدى استهلاكها للطاقة وذلك سيستمر حتى عام 2019، ومع بداية عام 2020 هنبدأ بإنتاج أجهزة تكييف جديدة صديقة للأوزون والبيئة".
كانت وزارة البيئة احتفلت أمس الثلاثاء، باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون لعام 2017، تحت شعار "رعاية جميع أنواع الحياة على كوكبنا"، والذي تحتفل به دول العالم كل عام يوم 16 سبتمبر، وذلك تخليدًا لذكرى توقيع بروتوكول "مونتريال" بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون.
وتزامن الاحتفال هذا العام مع مرور 30 عامًا على توقيع البروتوكول، بحضور شهاب محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، و ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وعدد من قيادات وزارة البيئة.
فيديو قد يعجبك: