إعلان

العالمية لخريجى الأزهر تحذر من استمرار تجاهل أزمة مسلمي ميانمار

01:57 م الإثنين 11 سبتمبر 2017

مسلمي الروهينجا

كتبــ محمود مصطفى:

أكدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن البيان الذي ألقاه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بشأن عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمين في بورما، جاء نصرة لهؤلاء المستضعفين الذين يتعرضون لأقصى عمليات القتل والتعذيب والحرق والتهجير وسط صمت عالمي رهيب.

وألقى الإمام الأكبر بيانا الجمعة الماضية، أكد فيه أن الأزهر سيقود تحركات على المستوى الدولي لوقف المجازر بحق مسلمي الروهينجا.

وأوضحت المنظمة في بيان لها اليوم الاثنين، أن نداء الأزهر الشريف جاء لاستنهاض الضمير العالمي الذي يتعامل بأسلوب غير إنساني مع المجازر التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا في بورما، محذرة من استمرار التجاهل الدولي لهذه الأزمة وتأثير ذلك على الأمن والسلم العالمي .

وناشدت المنظمة المجتمع الدولي بضرورة تفاعله مع التحرك الإنساني للأزهر الشريف لوقف هذا العدوان، معربة عن تقديرها للجهود التي يقودها الإمام الأكبر من أجل وقف المجازر الوحشية التي ترتكب بحق المسلمين في بورما، موضحة أنها تأتي في إطار جهوده من أجل نشر ثقافة التعايش و السلام في العالم أجمع.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان