الآثار توضح حقيقة اكتشاف مقبرة للملك سيتي الثاني بمنزل في المنيا
كتبت- نسمة فرج:
قال مصطفى الصغير، عضو المكتب الفنى المساعد لوزير الآثار، إن القطع الأثرية المكتشفة فى أحد منازل بالمنيا، اليوم الأحد، تنتمى إلى الملك سيتي الثانى، لكنها ليست مقبرته، لأنها موجودة في وادى الملوك.
وعثرت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، تحت إشراف اللواء حسام نصر- مساعد الوزير لقطاع الحراسات والتأمين على مقبرة الملك سيتى الثانى، أثناء قيام فلاح بالبحث عن الآثار أسفل منزله بالمنيا.
وبإجراء المعاينة المبدئية بمعرفة آثار المنيا تم الإفادة بأن جميع المضبوطات تعد كشفا أثريا هاما لمقصورة جنائزية للملك سيتي الثاني، وأوصى بالتحفظ على موقع الحفر، وتشكيل لجنة لاستكمال الكشف الأثري.
وأضاف الصغير- في تصريحات خاصة لمصراوي، الأحد، أن الوزارة ستقوم بتشكيل لجنة لمعاينة القطع الأثرية المكتشفة، وذلك بعد الحصول على إذن من النيابة لمعرفة ما تم اكتشافه وحصره.
كانت قوت الأمن قد تمكنت من العثور على حفر مستطيل الشكل 8/4 بعمق 4 أمتار، يحتوى على 18 قطعة أثرية، بينها لوحة جدارية من الحجر الجيرى بأبعاد 7/٤٠ عليها نقوش هيروغليفية تمثل خرطوش ملكى للملك سيتى الثانى، ولوحة جدارية من الحجر الجيرى بأبعاد 30/20 سم عليها رسم لمفتاح الحياة، ومائدة قرابين بأبعاد 40/60سم، ومطحن من الحجر الجيرى ذو مقبضين بارتفاع 90 سم وقطر الفوهة 70 سم، و14 أناء فخاريا مختلفة الأشكال والأحجام.
فيديو قد يعجبك: