إعلان

الإسلاموفوبيا: غياب الكتب والمؤلفات الدينية عن المكتبات العالمية سبب تشويه الإسلام

12:35 م الأربعاء 02 أغسطس 2017

دار الإفتاء المصرية

كتب - محمود مصطفى:

أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، أن بروز ظاهرة الإسلاموفوبيا وشيوع المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والمسلمين يعود في جزء كبير منه إلى ندرة المصادر والمراجع التي تتحدث عن قيم الإسلام وسماحته ووسطيته وقيمه الداعية للسلام والحرية، مقارنةً بالمراجع والكتب التي تربط بين الإسلام والعنف وتصوره باعتباره قيمًا دافعة نحو الصدام والحرب وينشر الفوضى والدمار.

وذكر المرصد، في بيانٍ له، الأربعاء، أن الكثير من المكتبات ودور الكتب العالمية تندر فيها المراجع الإسلامية الصحيحة والمؤلفات الموثقة التي تنقل صحيح الإسلام وقيمه السامية، وتكثر فيها المؤلفات والمراجع المعادية للإسلام والمشوهة لقيمه وتقاليده، ومنها مكتبة الكونجرس الأمريكي، التي تضم نحو خمسة آلاف كتاب ومرجع تربط جميعها بين الإسلام والحرب وتدعي أن الأصل في المسلمين أنهم إرهابيون، وأن هناك تلازمًا واضحًا بين الإرهاب والعنف والحروب من جهة وبين الإسلام والمسلمين من جهة أخرى.

وأوضح بيان المرصد، أنه لا يوجد سوى نحو خمسة مراجع تتحدث عن الإسلام والسلمية والسلام.

وشدد مرصد الإسلاموفوبيا، على ضرورة دراسة هذه المفاهيم المغلوطة والمعلومات المضللة حول الإسلام وتفنيدها وبيان عدم صحتها والتأكيد على أن الإسلام دين السلام والرحمة والمحبة، وذلك من خلال عدة استراتيجيات وآليات يمكن تطويرها وتعميمها بين المسلمين في الدول الغربية، لتعزيز عمليات صنع السلام واللاعنف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان