مصطفى بكري ناعياً رفعت السعيد: "عرفته مناضلًا تاريخياً"

كتبت- نسمة فرج:

قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه "عرف الراحل رفعت السعيد، منذ سبعينات القرن الماضي كرمز وطني مناضل ظل مكافحًا لا يقول إلا مايعتقد أنه صحيح"، مضيفًا: "كان مناضلاً تاريخياً".

وأضاف بكري في تصريحات خاصة لمصراوي أثناء تشييع الجنازة، اليوم الجمعة، أن الراحل كان من أبرز اليساريين ومهتمًا بالتاريخ والتاريخ اليساري والعدالة للوطن.

وشُيّعت جنازة رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، ورئيس الحزب السابق، إلى مثواه الأخير بمقابر الغفير بجوار مسجد الشرطة بمنطقة الدراسة، بعد أداء صلاة الجنازة بمسجد المقطم، بحضور شخصيات عامة وسياسية.

وهتف مشيعوا الجنازة، "رفعت رفعت يا ابن النيل.. إحنا وراك جيل ورا جيل"، "رفعت يا قديس الحركة الوطنية".

وأدى أقارب السياسي الراحل، وشخصيات عامة ومواطنون، الصلاة بمسجد المقطم بجوار منزله.

وحضر مصطفى بكري النائب البرلماني، وسيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، وأحمد بهاء شعبان، رئيس حزب الاشتراكي المصري، والكاتبة أمينة شفيق، وقيادات حزب التجمع وأحزاب أخرى، والإعلامي جمال الشاعر والشاعر زين العابدين فؤاد.

وتوفي السعيد، مساء أمس الخميس، عن عمر يناهز الـ 85 عامًا.

السعيد سياسي يساري بارز، ترأس حزب التجمع خلفًا للدكتور خالد محيي الدين، واعتقل عدة مرات بسبب مواقفه المعارضة لنظام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما اتخذ موقفًا رافضًا لجماعة الإخوان.

وحصل السعيد، على شهادة الدكتوراه في تاريخ الحركة الشيوعية من ألمانيا، وصدرت له العديد من المؤلفات أبرزها: "تاريخ الحركة الاشتراكية في مصر 1900-1925"، وكتاب "حسن البنا متى كيف لماذا؟".

ونعت رئاسة الجمهورية، السعيد، وقالت في بيان لها: "فقدت مصر رمزاً من رموز العمل السياسي الوطني الذي أثرى الساحة السياسية المصرية بفكره ومواقفه. كما مثل الدكتور رفعت السعيد حركة اليسار السياسي المصري باقتدار، وكانت له اسهامات ممتدة على مدار تاريخه السياسي، والذي تكلل برئاسة حزب التجمع".