السيسي: مصر ستظل عصية على الرضوخ لتهديدات الإرهاب

كتبت - نورا ممدوح :

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتهنئة للخريجين الجدد من الدول العربية الشقيقة، الذين شاركوا أبناء مصر التدريب، قائلاً "نقف جميعا اليوم لنقول للعلن إننا نتشارك البناء وليس التدمير والحفاظ على السلام".

وأضاف السيسي، في كلمته خلال افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، اليوم السبت، "نحتفل غداً بالذكرى 65 لثورة 23 يوليو، وهذ يوم مُخلد من أيام مصر التي استرد فيه المصريين حقهم لتحقيق أمالهم في التنمية والاستقلال، كما أنها ألهمت الشعوب أن التحرر الوطني حقيقة واقعة وحق الشعوب في تقرير مصيرها أمر مسلم به".

وتابع السيسي: "خاضت مصر من قبل معارك الاستقلال الوطني، وتخوض اليوم معركتين وهما مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وطبيعة الحروب تغيرت وأصبح العدو متخفيا لا يلجأ للمواجهة المباشرة ويعتمد على ترويع الأمنين ويبث روح الإحباط".

وأردف الرئيس: "لا يمكن تصور إمكانية القضاء على الإرهاب من خلال مواجهته فقط والتغافل عمن يدعمونه ماديا ولوجستيا، ولا يمكن التسامح مع من يمول الإرهاب بمليارات الدولارات ويتسبب في موت الأبرياء، فدمائهم غالية، وما يحدث لن يمر دون حساب ومصر ستظل على العهد دولة محبة للسلام بكل قوتها".

وأكد أن مصر ستظل عصية على الرضوخ لتهديدات الإرهاب ومن يقفون ورائه وسيظل شعبها رافضا ًللإحباط وتعلو إرادته دوماً فوق إرادة أعداء الإنسانية.

وتابع: "شعب مصر العظيم اتخذ تحدى الإرهاب حافز إضافيا لبذل مزيد من الجهود وفي ذات الوقت حجم الجهد والإنجاز الذي يتحقق كل يوم في جميع أرجاء مصر هو الرد الأمثل والأقوى للرد عليهم".

وتسائل الرئيس: "ما هو شكل المستقبل الذي نرجوه لمصر؟ هو مستقبل ينعم الجميع فيه بالحياة الكريمة ومستوى معيشة وخدمات صحية متميزة، لذا فهناك التزام اخلاقي ووطني على كل منا أن يدرك أن سبيل تحقيق ذلك هو الإصلاح الجذري الشامل "

وأضاف: "نفتح أذرعنا للاستثمار ونتيح فرص عمل تتناسب مع النمو السكاني، لتحقيق نقلة نوعية في الخدمات العامة ونسير في الطريق الصحيح".​