بالصور- أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط قبل افتتاح السيسي لها غدًا
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
كتب- مصطفى المنشاوي:
أجرى "مصراوي"، جولة داخل قاعدة محمد نجيب العسكرية، أول قاعدة عسكرية مصرية والأكبر في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجمع لأول مرة، الاحتفال بتخريج جميع خريجي الكليات والمعاهد العسكرية بالمنطقة الشمالية العسكرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من القادة العرب، غدًا.
وتمثل القاعدة أكبر تجمعاً عسكرياً قوياً وقادراً على حماية التجمعات السكانية والمنشآت الاقتصادية الاستراتيجية والمشروعات الإنتاجية فى منطقة غرب الإسكندرية.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة، أنها ماضية بكل قوة في مواصلة مسيرة التطوير والتحديث لمنظوماتها القتالية والاهتمام ببناء الفرد المقاتل وتطوير أدائه وقدرته، حيث ارتأت القيادتين السياسية والعسكرية ضرورة تطوير التمركزات العسكرية في مصر بإنشاء "قاعدة الحمام العسكرية"، غرب الإسكندرية والتي أطلق عليها قاعدة محمد نجيب العسكرية تكريماً لرمز من رموز الثورة المصرية عام 1952.
على بعد 3 ساعات من القاهرة، تم إنشاء القاعدة لتعزيز قدرة القوات المسلحة على حماية الحدود الغربية، ومن أبرزها محطة الضبعة النووية المخطط إنشاؤها خلال السنوات القادمة، وحقول البترول في الصحراء الغربية، ومدينة العلمين الجديدة، وميناء مرسى الحمراء على البحر المتوسط.
وتمثل قاعدة محمد نجيب، عمقاً عسكرياً قوياً للتجميع القتالي للقوات المسلحة على الحدود الغربية لمصر والتي تعد أطول خطوط الحدود المصرية وتحتاج إلى قدرات عسكرية قوية وكافية لتأمين ذلك الاتجاه الحيوي.
وتقول القوات المسلحة، إنه على مدار عامين تم إنشاء ملحمة جديدة لجميع مباني الوحدات المتمركزة بالقاعدة بإجمالي 1155 مبني ومنشأه، وتطوير وتوسعة الطرق الخارجية والداخلية بالقاعدة بطول 72 كم منها وصلة الطريق الساحلي بطول 11,5 كم وطريق البرقان بطول 12,5 كم ووصله العميد بطول 14,6 كم، والباقي طرق داخل القاعدة بلغت 18 كم.
وأضافت القوات المسلحة، إنه تم إنشاء أربع بوابات رئيسية وثمان بوابات داخلية للوحدات، كما اشتملت الانشاءات الجديدة إعادة تمركز فوجا لنقل الدبابات يسع نحو 451 ناقلة حديثة لنقل الدبابات الثقيلة من منطقة العامرية، كذلك اعادة تمركز وحدات اخري من منطقة كنج مريوط ليكتمل الكيان العسكري داخل القاعدة.
ولتحقيق منظومة التدريب القتالي تم إنشاء 72 ميدانا متكاملا شمل مجمع لميادين التدريب التخصصي وميادين رماية الأسلحة الصغيرة، ومجمعا ميادين الرماية التكتيكية الالكترونية باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية، كذلك تطوير ورفع كفاءة وتوسعة منصة الإنزال البحري بمنطقة العُميد.
وامتد التطوير الإداري بقاعدة محمد نجيب، ليشمل إنشاء المدينة السكنية المخصصة للتدريبات المشتركة منها 27 استراحة مخصصة لكبار القادة و 14 عمارة مخصصة للضباط تم تجهيزها بأثاث فندقي، و 15 عمارة مماثلة لضباط الصف، مع رفع كفاءة وتطوير 2 مبني مجهز لايواء الجنود بطاقة 1000 فرد.
ولفتت القوات المسلحة إلى أن التطوير شمل القاعة المتعددة داخل القاعدة لتشمل ميس للضباط واخر للدرجات الأخرى وقاعات للمحاضرات والتدريب ، مع تطوير النادي الرئيسي للقاعدة وتجهيزه بحمام سباحة وصالة للمنازلات الرياضية مزودة بأحدث التقنيات الرياضية والترفيهية.
كما تم رفع كفاءة وتطوير مستشفى الحمام العسكري لتكون بطاقة 50 سرير وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وإنشاء معمل وعيادة طبية بيطرية، وتطوير وحدة إنتاج الخبز بالقاعدة لتصبح 6 خطوط تعمل بالغاز بدلا من 4 خطوط قديمة تعمل بالسولار.
وامتدت الانشاءات الحديثة داخل القاعدة لتشمل قاعة للمؤتمرات متعددة الأغراض تسع 1600 فرد ملحق بها مسرح مجهز بأحدث التقنيات ومركز للمباريات الحربية وتخته الرمل، ومعامل للغات والحواسب الآلية ومتحف للرئيس الراحل محمد نجيب، كذلك إنشاء مسجد يسع لأكثر من 2000 مصلي.
كما تحتوي على قرية رياضية تضم صالة مغطاه وملعب كرة قدم أوليمبي، ونادي للضباط وآخر لضباط الصف مجهزان بحمام سباحة و6 ملاعب مفتوحة وملاعب لكرة السلة، والطائرة، واليد .
كما تم رفع كفاءة شبكة الكهرباء والإنارة لرفع القدرة ومجابهة زيادة الأحمال وتركيب أنظمة الليد لترشيد استهلاك الطاقة الكهربية، والاعتماد علي خلايا للطاقة الشمسية في أعمال الإنارة لأجزاء من القاعدة، كذلك تطوير شبكة مياه الشرب بالقاعدة ومحطات رفع المياه، وتجديد ورفع كفاءة محطات الصرف والمعالجة لمياه الصرف الصحي .
وسعت المنطقة الشمالية العسكرية إلى الاستفادة من قاعدة محمد نجيب في تحقيق جزء من الاكتفاء الذاتي من خلال إنشاء العديد من المزارع والمساحات الخضراء بزراعة 379 فدان بالأشجار المثمرة، وزراعة 1600 فدان بالنباتات الموسمية كالقمح والشعير، والفول والخضروات، وإنشاء 3 أحواض لتكديس المياه العكرة بطاقة 70 الف م2 لاستخدامها في الزراعة.
كما تم إنشاء حوض لري المسطحات الخضراء واعمال التنسيق بالموقع، فضلا عن سعي المنطقة إلى المساهمة بمشروع طموح لانتاج اللحوم يهدف في مرحلته الأولى تربية ألف رأس من الماشية، لتواصل المنطقة الشمالية العسكرية مسيرة العطاء والجهد كأحد أبرز التشكيلات التعبوية للقواا المسلحة المنوط بها الدفاع عن الوطن وحماية مقدراته.
فيديو قد يعجبك: