إعلان

مدينة زويل: في طريقنا لإخلاء مباني جامعة النيل والانتقال للمقر الجديد بأكتوبر

06:44 م الأحد 02 يوليه 2017

مدينة زويل

كتبت- ياسمين محمد:

أعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إطلاق أكبر حملة تبرعات خلال الفترة المقبلة، لاستكمال عمليات إنشاء واحدة من أكبر المدن والجامعات الحديثة للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادس من أكتوبر، كمدينة علمية متكاملة تشتمل على كل المقومات التي تساعد مصر على توطين الصناعة ومواجهة التحديات الاستراتيجية والنهوض بالاقتصاد القومي.

ولفت بيان صحفي، اليوم الأحد، إلى أن المدينة ستضم أحدث المراكز البحثية المجهزة بكل المعدات المتقدمة والموارد البشرية المدربة على أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات: الطاقة الجديدة والمتجددة، هندسة البيئة، علاج الأمراض المتوطنة، وهندسة تكنولوجيا النانو.

وأكد البيان أن المدينة ستكون واحدة من أكثر جامعات التكنولوجيا في العام تطورًا، حيث تواكب أحدث ما توصل إليه العلم وتستخدم أساليب التعليم المتطورة التي تنمي مواهب الطلاب، لثقل خبراتهم العملية، وتربط التعليم بالبحث العلمي التطبيقي عن طريق تقديم أكثر التخصصات احتياجًا، فضلًا عن وضع خطة مستقبلية لإنشاء مدارس التعليم الأساسي بمناهج مبتكرة لتنشئة جيل جديد علمي قادر على قيادة مصر إلى مستقبل أفضل.

ولفت البيان إلى أنه تم الاتفاق على خارطة الطريق وكيفية الوصول بمصر إلى المراتب العالية من جودة التعليم والذي تمثله المدينة بكونها المشروع القومي لنهضة التعليم بمصر، وذلك عقب الاجتماع الذي تم بمجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف اسماعيل رئيس المجلس، والدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي للجامعة.

من جانبه قال سميح ساويرس عضو مجلس الأمناء المدينة: "إننا في طريقنا لإخلاء مباني جامعة النيل والانتقال للمقر الجديد"، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشاء المدينة؛ توفير المناخ المناسب للطلاب الموهوبين من جميع أنحاء القطر المصري، تشجيع البحث العلمي والابتكار والمساهمة في توفير التخصصات العلمية الحديثة، دعم التطبيقات العلمية للأبحاث، وخدمة التعليم والبحث العلمي بطريقة مبتكرة تعتمد على مناهج أعدت خصيصًا للتدريس بالجامعة والمدارس التابعة للمدينة.

وأكد ساويرس أن مدينة زويل الآن بصدد الانتقال إلى المقر الدائم بحدائق أكتوبر، وبالتالي سوف يتم تسليم المباني الخاصة بجامعة النيل لصندوق تطوير التعليم، مما يتيح الفرصة لجامعة النيل للاتساع وإتمام مهامها الأكادينية على أكمل وجه.

ولفت عضو مجلس الأمناء، إلى أن انتقال مدينة زويل للمقر الجديد هو بداية للانطلاق الحقيقي للمدينة، حيث تتوافر كل الامكانات المعملية والبحثية التي تحقق الهدف الذي أنشأت المدينة من أجله، وستكون بداية للتعاون الأكاديمي مع كل الجامعات والمراكز البحثية في مصر.

يجدر بالذكر ان مفتى الديار السابق قد أصدر فتوى شرعية، بجواز التبرع لمدينه زويل كإحدة مصارف الزكاة الشرعية.

وقال الدكتور مجدي يعقوب عضو مجلس أمناء المدينة، إن مدينة زويل مشروع علمي متكامل مكون من عدة جوانب علمية تتضمن: جامعة العلوم والتكنولوجيا والتي تهدف إلى نهضة مصر علميًا وأن تكون عامصة مصر العلمية، ومن ثم عاصمة العرب، من خلال تكامل عدة جوانب، مضيفًا: "نهضة مصر الحديثة ستتم بالتعليم، معًا نبني أكبر صرح علمي وتعليمي، عايزينكم معانا".

ولفت يعقوب إلى أن الجامعة التي تعد أحد أهم مكونات مدينة زويل العلمية تشمل 10 تخصصات، منها أربعة في مجال العلوم وهي: علوم الطب الحيوي، علم المواد، علم النانو، وفيزياء الأرض والكون، وستة في مجال الهندسة وهي: الهندسة البيئية، هندسة تكنولوجيا النانو، هندسة الطاقة المتجددة، هندسة العمليات الحيوية والطاقة، هندسة الفضاء، وهندسة المعلومات والاتصالات.

وبدوره قال الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لجامعة زويل والرئيس الأكاديمي الأسبق للجامعة الأمريكية، إن الهدف من إنشاء المدينة والجامعة كجزء منها، أن يصبح التعليم وسيلة إرساء القيم المجتمعية واستعادة الريادة الحضارية، حيث تمثل المدينة بيئة متكاملة لازمة لإعداد جيل من القادرة القادرين على التاثير في المجتمع من خلال توطين الصناعات الاستراتيجية التي تساعد بلدناعلى مواجهة التحديثات بأسلوب علمي.

وأشار صدقي إلى أن المدينة نجحت خلال الخمسة أعوام الماضية في اجتذاب 700 طالبًا من أكثر الطلاب المتميزين على مستوى 27 محافظة، وتمكن الطلاب من الحصول على مراتب متقدمة في المسابقات العلمية الدولية، مما يبرز الدور الرائد لمدينة زويل في مواكبة أحدث ما توصل إليه العلم على المستوى العالمي، مؤكدًا أن المدينة تسعى لاجتذاب 2000 طالب على مدار السنوات القادمة.

وتعمل جامعة زويل في العديد من المجالات البحثية مثل: مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، علوم الجينوم، علاج السرطان، علاج التهاب الكبد الوبائي، وغيرها من المجالات، التي تضعها الجامعة في مقدمة قائمة مجالاتها البحثية لما لها من أهمية بالغة على الصعيد الوطني والدولي.

يذكر أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، مشروع مصر القومي للنهضة العلمية، تأسست وفقًا لقرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 161 لسنة 2012؛ بهدف تشجيع البحث العلمي والابتكار والعلوم، وتسهم في توفير التخصصات العلمية الحديثة ودعم التطبيقات العلمية للأبحاث وخدمة التعليم والبحث العلمي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان