في عيدها الـ 47.. قائد الدفاع الجوي: قادرون على مجابهة التهديدات والتحديات- صور

كتب- مصطفى المنشاوي:

قال قائد قوات الدفاع الجوي الفريق محمد علي فهمي، إن أبطال الدفاع الجوي قادرون على مجابهة مايستجد من تهديدات وتحديات، مضيفًا أنه لن يتحقق ذلك إلا بعطاء أبنائها وتحملهم الأمانة والمسؤلية بكل صدق وإخلاص.

وأضاف الفريق محمد على فهمي- خلال وقائع المؤتمر الصحفي- أنه فور صدور قرار إنشاء قوات الدفاع الجوي خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو عام 1970، تم إعداد الخطط لتدريب مقاتليها والتخطيط لإنشاء حائط الصواريخ للتصدى للهجمات الجوية المعادية، وبذل الرجال جهودهم وحشدوا كل الطاقات وسارعوا الزمن لبناء المواقع والتحصينات.

وشدد قائد قوات الدفاع الجوي، على جاهزية "حراس سماء مصر" لتنفيذ كل المهام للحفاظ على الأمن القومي المصري، والتصدي لأي من يفكر فى الاقتراب من سماء مصر، مشددًا على أن لسماء مصر قدسية يعرفها القاصى والداني.

وعن كيفية إنشاء حائط الصواريخ، قال الفريق فهمي، إنه تم تجميع قتالى متنوع من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات، يحتل فى أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة (رئيسية / تبادلية / هيكلية) لصد وتدمير الطائرات المعادية وتوفير الدفاع الجوي عن التجميع الرئيسي للتشكيلاتالبرية والأهداف الحيوية والقواعد الجوية والمطارات غرب القناة مع تحقيق امتداد لمناطق التدمير لمسافة لا تقل عن (15) كم شرق القناة

وأكد الفريق فهمي، في مؤتمرصحفي بمناسبة العيد السابع والأربعين لقوات الدفاع الجوي، والذي يصادف يوم 30 يونيو من كل عام، إن القوى المحيطة تدرك مدى إمكانات وقدرات قوات الدفاع الجوي المصرية.

ولفت قائد قوات الدفاع الجوى، بأن مصر تشهد حاليا تطور فى قدراتها العسكرية وتعد هى الأقوى والاضخم فى تاريخها المعاصر، مشيرًا إلى أن قوات الدفاع الجوي نالت اهتمامًا كبيرًا من القيادة العامة من أجل طبيعة المهمة الملقاة على عاتقها والتي تتطلب تحقيق استعداد قتالي وكفأة قتالية عالية لمواجهة أي تهديدات محتملة في أي وقت وتحت مختلف الظروف.

وأكد أن قوات الدفاع الجوي تعمل ليل نهار سلما وحربا عازمة على حماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب منها فهم حماة سماء مصر ودرعها الواقي وعينها الساهرة لتظل رايات الدفاع الجوي عالية خفاقة.​