إعلان

حكماء المسلمين: مرتكبو تفجير "مانشستر" الإرهابي تجردوا من الإنسانية

01:39 م الثلاثاء 23 مايو 2017

كتب - محمود مصطفى:

أدان مجلس حكماء المسلمين، بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع داخل قاعة احتفالات في مدينة مانشستر شمال بريطانيا، مساء الاثنين، مما أسفر عن سقوط 22 قتيلاً وأكثر من خمسين مصاباً.

وأكد مجلس حكماء المسلمين، في بيان له الثلاثاء، أن دماء البشر جميعًا معصومة ومحرمة، وأن ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة دليل على جبن مرتكبيها، وتجردهم من أدنى درجات الإنسانية، وهو ما يتطلب توحيد الجهود للقضاء على هذا الإرهاب أياً كانت صوره وأشكاله، وتخليص العالم من جرائمه وشروره.

وقدم مجلس حكماء المسلمين خالص التعازي لبريطانيا حكومةً وشعبًا، سائلاً الله -عز وجل- أن يلهم أهالي الضحايا الصبر والسلوان، وأن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل.

وقُتل 22 شخصا وأصيب نحو 60 آخرين، ليل الاثنين/ الثلاثاء، بتفجير في قاعة للحفلات الموسيقية في مدينة مانشستر بشمال بريطانيا.

وقال قائد شرطة مانشستر، إيان هوبكينز، في مؤتمر صحفي: "نعتقد في هذه المرحلة أن الهجوم نفذه رجل واحد"، مضيفا: "نعطي الأولوية لمعرفة ما إذا كان تصرف بمفرده أم ضمن شبكة".

وتعرضت قاعة ملعب مانشستر أرينا المغطاة، لهجوم دامٍ بعد دقائق من انتهاء حفلة المغنية الأمريكية أريانا غراندي، حيث أفاد شهود عيان بسماعهم دوي انفجار ضخم.

وبعد فترة وجيزة من الانفجار، أغلقت السلطات محطة "فيكتوريا كوتش" القريبة من القاعة، كما ألغت كل رحلات القطارات.

وذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة تحقق بوجود جسم مشبوه في المحطة، كما طال الإغلاق الأمني شوارع مجاورة، بينها الطريق المؤدية إلى قصر بكنغهام.

ولم تعلن أي جهة رسميا مسؤوليتها عن الحادث حتى الساعة، غير أن نشطاء تداولوا فيديو لملثم مجهول الهوية ادعى خلاله أن تنظيم "داعش" الإرهابي هو من نفذ العملية.

وتعد قاعة مانشستر أرينا أكبر قاعة احتفالات مسقوفة في أوروبا، وافتتحت في 1995 وتبلغ طاقتها الاستيعابية 21 ألف شخص وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثا رياضية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان