باحث بمركز الأهرام: خطاب السيسي عن الإرهاب في قمة الرياض نابع من خبرته العميقة بالظاهرة
كتبت- مروة شوقي:
قال الدكتور بشير عبد الفتاح الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن النقاط الأربعة التي ذكرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بالقمة الإسلامية الأمريكية، جاءت من منطلق خبرة عميقة في التعاطي مع الظاهرة الإرهابية التي عانت منها مصر طوال الثلاث السنوات الفائتة.
وأشار عبد الفتاح في تصريح لمصراوي، إلى أن التزام الدول بما أكد عليه الرئيس من ضرورة اتخاذ مواقف جادة مع الإرهاب، وتحديد مصادر التمويل والدعم المختلفة، مع ضرورة المواجهة الشاملة من كافة الجبهات، سيؤدي إلى خطوات إيجابية في ملف الإرهاب وانتزاعه من جذوره.
وبحسب الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فإن تسوية القضية الفلسطينية أمر هام، مضيفًا: "من ضمن ركائز الإرهاب، الاحتلال الإسرائيلي لأراضي عربية، فلو تم تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل ونهائي، سيؤدي إلى مواجهة الإرهاب ويساعد على إنجاح الجهود المبذولة لمحاربته".
وعن وسائل تنفيذ تلك البنود على أرض الواقع، لفت عبد الفتاح، إلى ضرورة التعاون الدولي الحقيقي، علاوة على تشكيل منظومة قوانين دولية متفق عليها من دول العالم، يتم تنفيذها بشكل متزامن وصارم، " تنسيق الجهود الدولية وإيجاد قواعد قانونية ملزمة ويجب أن يكون التحرك جماعي وليس فرديًا".
وأعرب عبدالفتاح، عن أسفه لوجود دول جادة في محاربة الإرهاب، والتزامها بالقوانين التي تحاصر تمويله، بالتزامن مع دول أخرى توظف الإرهاب.
ووصف عبد الفتاح، تجنب السيسي، ذكر دول بعينها كونها حاضنة للإرهاب، بالتصرف الصحيح من رئيس مسئول، لما يترتب عليها من مسئولية قانونية على مصر، متابعًا: "لا يجوز توجيه الاتهامات بشكل مباشر لدول بعينها حيث يترتب عليه مسئولية قانونية أو يضر علاقة مصر ببعض الأطراف الإقليمية والدولية، وإشارة الرئيس لها هو بمثابة تذكير المجتمع الدولي بها".
فيديو قد يعجبك: