السفير الأمريكي بالقاهرة: دار الإفتاء المصرية لها ثقل إقليمي وعالمي
كتب - محمود مصطفى:
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الناجحة للولايات المتحدة الأمريكية كانت مهمة ومفيدة للعلاقات بين البلدين.
وأضاف مفتي الجمهورية- خلال لقائه السفير الأمريكي ستيفن بيكروفت اليوم الثلاثاء- أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في حربها ضد التطرف والإرهاب، وأنها حذرت كثيرًا منذ سنوات من خطورة التطرف، مؤكدًا أن الدار تولي اهتمامًا كبيرًا وخاصًّا لمحاربة التطرف الذي لم يعد مقتصرًا على بلد بعينه، ولكن أصبح يهدد العالم كله.
وأكد مفتي الجمهورية أهمية الأزهر الشريف بمؤسساته المختلفة في تحصين المجتمع من التطرف، مشددًا على أن التجربة التاريخية أثبتت أن منهجية الأزهر هي التي تحافظ على استقرار المجتمعات وإيجاد وئام وأرضية مشتركة بين المصريين جميعًا بمختلف عقائدهم.
وأوضح المفتي أن دار الإفتاء تعمل على علاج التطرف من جذوره معالجةً فكرية، وتقوم بدراسة الدوافع والعوامل التي تساعد على زيادة التطرف وانتشاره، والتي منها عوامل اجتماعية وتربوية واقتصادية.
من جانبه، قال السفير الأمريكي إنه يتابع عن كَثَبٍ المجهوداتِ التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية؛ من أجل محاربة الفكر المتطرف، مُشيدًا بالإجراءات التي اتخذتها الدار في هذا الشأن، وعلى رأسها مشروع تفكيك الفكر المتطرف والرد على الفتاوى التكفيرية.
وأضاف أن دار الإفتاء مؤسسةٌ لها ثقلها وأهميتها الكبيرة، ووجودها المؤثر بين المصريين وفي العالم أجمع، مؤكدًا دعم بلادهم لكافة الجهود التي تبذل من أجل محاربة الإرهاب ومواجهة هذا الفكر المتطرف.
فيديو قد يعجبك: