وزير الثقافة يفتتح قصر "عائشة فهمي" بالزمالك
كتبت- نسمة فرج:
افتتح وزير الثقافة حلمي النمنم، الأربعاء، قصر عائشة فهمى بالزمالك وذلك بحضور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، مفيد فوزى، والدكتور أيمن عبد الهادي، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة، والدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وأحمد عواض رئيس صندوق التنمية الثقافية وإيهاب اللبان مدير مجمع الفنون، بالإضافة الى عدد من قيادات وزارة الثقافة وشخصيات عامة ودبلوماسية.
ويقع القصر على مساحة تبلغ 2700 متر مربع، ويتكون من بهوين وبدروم وسطح، وقد تضمنت أعمال التطوير تحويل البدروم إلى قاعة عرض فنون تشكيلية على مساحة 1000 متر، وتتميز غرف القصر بتواجد لوحات من الحرير والكتان، التي ليس لها مثيل على الإطلاق، هذا بالإضافة إلى تواجد زخارف أوروبية على جوانب الحوائط تعطى شكلا جماليا مميزا.
وقد أشرف على أعمال الترميمات قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية كجهة ممولة ومشرفة على التنفيذ وقطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
ويعود القصر للأميرة عائشة فهمى كريمة على باشا فهمى كبير ياوران الملك فؤاد الأول، وتم تشييده عام 1907، على يد المصمم المهندس الإيطالي أنطونيو لاشاك.
وانتقلت ملكية القصر عام 1958، إلى وزارة الثقافة، وفي عام 1975 قام الكاتب يوسف السباعي وزير الثقافة آنذاك، بضم القصر إلى هيئة الفنون والآداب وتحول منذ عام 1976 إلى مجمع للفنون.
ويمثل مجمع الفنون (قصر عائشة فهمى) أحد أهم معالم حي الزمالك العريق، ليس فقط من الناحية المعمارية والأثرية فحسب، بل كونه أحد أهم منصات الفن التي انطلقت منها تجارب ومشاريع إبداعية مهمة ويعود الآن للتأكيد على قوة مصر الناعمة وريادتها بطموح يسعى لمزيد من الزخم والحراك في المشهد التشكيلي الآن وتقديم تجارب ونجوم جدد.
من جانبه قال خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن مجمع الفنون يمثل أحد أهم معالم حي الزمالك العريق، ولا تكمن قيمة هذا الصرح الذي شيد أوائل القرن الماضي في صبغته المعمارية والأثرية فحسب، بل كذلك لكونه بعد تبعيته للقطاع وممارسة دوره منذ عام 1976 بات أهم منصات الفن التي انطلقت منها تجارب ومشروعات إبداعية مهمة.
وقال الفنان إيهاب اللبان، مدير مجمع الفنون، إن افتتاح المجمع ظل لسنوات طويلة هدفًا وأملًا تنتظره جموع الفنانين، وها هو ذا يعود من جديد القاعدة الصلبة التي مهدت للكثيرين من الفنانين سبلهم باحتضانه إبداعاتهم وتجاربهم الفنية كأحد أهم مراكز الفنون في مصر، إن لم يكن الأهم على الإطلاق؛ نظرًا لدوره الريادي الذي ظل يقدمه منذ افتتاحه في عام 1976.
فيديو قد يعجبك: