إعلان

"جودة التعليم" تعلن انتهائها من وضع الإطار القومي للمؤهلات في ضوء تجربتي بريطانيا واسكتلندا

02:10 م الأربعاء 17 مايو 2017

كتبت- ياسمين محمد:
عقدت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئيس الوزراء، اجتماعًا موسعًا بالتعاون مع برنامج دعم اصلاح التعليم الفني والتدريب المهني (TVET) الممول بالشراكة بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، بحضور الخبير الدولي البروفيسور جيرارد ميلد بجامعة ادنبرا باسكتلندا.

جاء هذا الاجتماع للحوار حول ما وصلت إليه التجربة المصرية في إعداد الإطار الوطني المصري للمؤهلات الذي انتهت الهيئة من إعداده ومقارنته بالأطر الدولية للتعليم، وعرض التجارب العالمية لأطر المؤهلات بالتركيز علي التجربة الاسكتلندية والبريطانية في وضع إطار المؤهلات من التصميم والتنفيذ وتوصيف المراحل ووضع خطط التنفيذ وكيفية رفع وبناء القدرات الادارية والفنية في هيئة الجودة المصرية، وما يتطلبه الاطار من نظام الكتروني وبرامج مصممة خصيصًا لإطار المؤهلات في مصر.

وصرحت الدكتورة يوهانسن عيد رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بأن الهيئة انتهت فعليًا من وضع الاطار الوطني المصري للمؤهلات، الذي تعده منذ اكثر من سبع سنوات ما جعل لديها باعًا وخبرات طويلة في هذا المجال ما جعلها تترأس مجموعة البحر المتوسط لإطار المؤهلات في اجتماعه الاخير بتورنتو، لافتة إلى أن الهيئة الآن تستمع للعديد من الخبراء الدوليين المتخصصين في وضع أطر المؤهلات خاصة الأطر الأوروبية بحكم شراكة الهيئة مع الاتحاد الاوروبي.

وأضافت عيد أن الهيئة تعد الإطار في صورته المنقحة النهائية بعد الاستماع للعديد من التجارب العالمية لتبدأ مرحلة طرحة للحوار والتحكيم من المستفيدين من كافة الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات وكافة المعنيين بالإطار للبدء بعد ذلك في تنفيذه فعليًا.

جدير الذكر أن الإطار القومي للمؤهلات هو إطار يساعد علي الاعتراف بالمؤهلات المصرية وتصدير العمالة للخارج من خلال وضع توصيف للمعارف والجدارات والخبرات التي يجب أن تتوافر في خريجي نظام التعليم المصري في جميع مراحله من الروضة حتي الدكتوراه مقسمة الي 8 مراحل.

وسوف يساعد هذه الاطار أيضًا علي عودة المتسربين من التعليم مرة أخري وعودة العاملين في سوق العمل للتعليم مرة اخري في أي وقت لاستكمال دراستهم فيما يعرف بالتعليم المستمر، ويعترف الاطار كذلك بالخبرات الحياتية المكتسبة، كما أنه سوف يساعد علي الانتقال الأفقي في التعليم بحيث يستطيع الطالب تغيير تخصصه اذا وجد أنه لا يتماشى مع ميوله وقدراته، وأن يجمع بين أكثر من تخصص، ويعمل الإطار علي تقليل الفجوة بين سوق العمل ومخرج وفتح مسارات أمام خريجي التعليم الفني للدراسة حتي الدكتوراه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان