مكرم محمد أحمد: لا خلاف بين "الأعلى للإعلام" و"الوطنية للصحافة"

كتبت ـ هاجر حسني:

نفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للصحافة والإعلام، وجود أي خلاف بين المجلس والهيئة الوطنية للصحافة حول تعيين رؤساء مجالس إدارات الصحف.

وقال مكرم لمصراوي، اليوم الجمعة، إنه لن يستطرد في الأمر الذي سبق وأن أوضح وجهة نظره، متابعًا "اللي يقول يقول ومش هضيع وقت في الرد على الكلام ده".

يأتي ذلك في أعقاب الحديث الذي أدلى به "مكرم" خلال عرض مقترحه لمشروع تنظيم الصحافة والإعلام في البرلمان، الاثنين الماضي، والذي أوحى بوجود خلاف بين الجهتين، حيث طالب مكرم بإدارج نص في مشروع القانون يستثني وكالة أنباء الشرق الأوسط من عدم جواز الجمع بين منصبي رئاسة مجلسي الإدارة والتحرير.

وقال إنه يجب وضع نص في القانون يجيز لرئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تقنين التشاور والتنسيق بين هيئتي الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى للإعلام، بحيث يدعو رئيس المجلس الهيئات الثلاث للاجتماع عند النظر في إصلاح المؤسسات، وإخطار المجلس والتشاور المسبق معه قبل اختيار رؤساء مجالس إدارات وتحرير المؤسسات الصحفية القومية.

من جانبه، قال محمد الهواري، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إنه لا يوجد خلاف بين الهيئة والمجلس، ولكن هناك تداخلًا في الاختصاصات بين الجهتين ويتم العمل على تنسيق هذه التداخلات.

وأضاف لمصراوي: "حتى الآن لا يوجد ترشيحات من قبل الهيئة خاصة برؤساء مجالس إدارات الصحف لإخضاعها للنقاش".

وتنص المادة 30 من قانون الهيئات الإعلامية على أن تختص الهيئة الوطنية لصحافة بتعيين رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ورؤساء تحرير المطبوعات الصادرة عنها، والعدد المقرر تعيينه بمجالس الإدارة والجمعيات العمومية.​