إعلان

مدير الشئون المعنوية الأسبق: تفجيري طنطا والإسكندرية هدفهما إعاقة زيارة بابا الفاتيكان

02:03 م الأحد 09 أبريل 2017

كتبت- ياسمين محفوظ:

أعرب اللواء سمير فرج، مدير الشئون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة، عن أسفه الشديد وحزنه إثر الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارجرجس بطنطا صباح اليوم.

وأوضح "فرج" لمصراوي، أن الحوادث الإرهابية تأتي دائمًا قبل أو بعد حدث هام، مشيرًا إلى أن هذا الحادث الإرهابي وقع ردًا على زيارة بابا الفاتيكان لمصر نهاية الشهر الجاري، لتكون بمثابة رسالة بأن المسييحين لا ينعمون بالأمان في مصر.

ويرأى "فرج" - أيضًا - أن الحادث الإرهابي يحمل رسالةً أخرى، التي تعتبر ردًا على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للولايات المتحدة الأميريكية، والاستقبال الحافل له والامتيازات التي حصلت عليها مصر من هذه الزيارة، فالإرهابيين أرادوا أن يرسلوا رسالة إلى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" توضح أن مصر دولة غير آمنة وغير مستقرة، وأن هناك استهداف للمسيحيين.

ونفى مدير الشئون المعنوية الأسبق، وجود تقصير أمني، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية ترفع أعلى درجات الاستعداد الأمني، موضحًا أن الإرهاب يُراقب عن كثب المكان المستهدف قبل قيامه بعمله الإرهابي بفترة لا بأس بها، حتى يختار مكان يُعد نقطة ضعف لا يخطر ببال رجل الأمن.

شهدت كنيسة مارجرجس بطنطا، صباح الأحد، انفجارًا أسفر عن سقوط 26 شهيدًا، وعشرات المصابين بينهم حالات حرجة.

وقال مصدر أمني رفيع المستوى، إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحًا.

ورجح المصدر - الذي رفض ذكر اسمه لأنه غير مخول الحديث لوسائل الإعلام - أن يكون الانفجار ناتج عن عبوة منزرعة داخل ساحة الصلاة.

فيما قال النائب العام المستشار نبيل صادق، إن فريقًا من النيابة العامة انتقل إلى موقع الانفجار للمعاينة.

بينما أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفتح مستشفيات القوات المسلحة لاستقبال مصابي الانفجار، حسمبا ذكرت قناة "أون لايف" الإخبارية".

وتوجه رئيس الوزراء شريف إسماعيل ووزير الداخلية إلى مدينة طنطا لتفقد موقع الانفجار.

يُشار إلى أنه وقع انفجار آخر بالكنسية المرقسية بمحطة الرمل بالإسكندرية، عقب مغادرة البابا تواضروس مباشرةً، بعد الانتهاء من آداء الصلوات.

وأسفر انفجار المرقسية عن سقوط 6 شهداء، و33 مصابًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان