استنفار أمني بمطار القاهرة بعد تفجيرات كنيستي طنطا والإسكندرية
كتب- طه عبيد:
أعلنت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي الْيَوْمَ الأحد، حالة الاستنفار الأمني، وتشديد إجراءات التفتيش، على المداخل والمخارج المؤدية للصالات، وتفتيش السيارات والأفراد داخل الأتوبيسات، والإطلاع علي بطاقات الرقم القومي، تزامنا مع الانفجارات الإرهابية في كنيستي مارجرجس والمرقسية في طنطا والإسكندرية.
وقالت مصادر أمنية بالمطار إنه تم تنفيذ خطة أمنية لأحكام السيطرة داخل المطار، من خلال تكثيف الأكمنة الثابتة والمتحركة داخل حيز المطار، فضلًا عن انتشار أفراد الأمن السريين أمام صالات السفر والوصول بمباني المطار، لرصد أي محاولات إرهابية أو جنائية ، كذلك تم تشديد الاجراءات الأمنية علي المباني والشركات المجاورة للمطار، وساحات انتظار السيارات ومواقف الاوتوبيسات الخاص بالمطار.
وأضافت المصادر: "قام ضباط المفرقعات بتمشيط ساحات انتظار السيارات، بواسطة الكلاب البوليسية المدربة على كشف المتفجرات، كذلك تم استخدامها داخل الأكمنة الثابتة المؤدية للمطار، وداخل صالات السفر والوصول، وبين صفوف المستقبلين والمودعين بالمطار".
وقع انفجار صباح الأحد، داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، أسفر عن سقوط 26 شهيدًا وعشرات المصابين بينهم حالات حرجة.
خلال احتفال الأقباط بـ"أحد السعف".
وقال مصدر أمني رفيع المستوى، إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحًا.
ورجح المصدر الذي طلب من مصراوي عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول الحديث لوسائل الإعلام، أن يكون الانفجار ناتج عن عبوة مزروعة داخل ساحة الصلاة.
وقال النائب العام المستشار نبيل صادق، إن فريقًا من النيابة العامة انتقل إلى موقع الانفجار للمعاينة.
وأمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح مستشفيات القوات المسلحة لاستقبال مصابي الانفجار، حسمبا ذكرت قناة "أون لايف" الإخبارية".
وتوجه رئيس الوزراء شريف إسماعيل ووزير الداخلية إلى مدينة طنطا لتفقد موقع الانفجار.
ووقع انفجار آخر بالكنسية المرقسية بمحطة الرمل بالإسكندرية، بعد مغادرة البابا تواضروس، عقب أداء الصلوات هناك أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.
فيديو قد يعجبك: