إعلان

مفتي الجمهورية: "اليتيم اللقيط" أشد خطورة على المجتمع.. ولابد من رعايته وحمايته

11:30 م الخميس 06 أبريل 2017

الدكتور شوقي علام

(مصراوي):

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن "اليتيم اللقيط"، الذي لا نسب له ولا مأوى لا بد أن تبذل الدولة جهود كبيرة لرعايته لأن عدم رعايته سيكون له آثار سلبية عليه وعلى المجتمع في المستقبل، مضيفًا: "اللقيط يحتاج لرعاية أشد من اليتيم".

أما ما يخص أموال الأيتام، أكد المفتي- خلال لقائه الأسبوعي، في برنامج "من ماسبيرو"، الذي يذاع على شاشة التلفزيون المصري، في حلقة خاصة عن "حقوق اليتيم في الإسلام"، بمناسبة الاحتفال بيوم اليتيم الذي يتزامن في الجمعة الأولى من أبريل"- أن أموال الأيتام يجب أن تنمى ولا تترك لتأكلها الصدقة، مطالبًا القائمين على أموال الأيتام بالاتِّجار فيها وتنميتها وعدم تركها لتأكلها الصدقة، مشددًا على أن يكون القائمين على هذه الأموال خبراء في إدارة هذه الأموال.

وطالب مفتي الجمهورية، القائمين على أموال الأيتام بأن يتعاملوا مع هذه الأموال معاملة حسنة، وعليهم أن يدربوا الأيتام على التعاملات المالية قبل أن يدفعوا إليهم أموالهم، وعلى كيفية التصرف في هذه الأموال تصرف العقلاء، مؤكدًا أن ذلك حق من حقوق اليتيم.

وعن كفالة الأيتام، أكد مفتي الجمهورية أنها مسئولية المجتمع فهو مطالب برعاية اليتيم، مشيرًا إلى أن دور الأيتام تقوم بدور مهم وكبير في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن بعضًا من جمعيات ودور الأيتام بها جزء من المخالفات في حق الأيتام وعليهم أن يتجنبوا هذه المخالفات حتى لا تترك أثرًا في نفس الطفل يحمله في كبره على أن يكون ناقمًا وساخطًا على المجتمع.

وطالب مفتي الجمهورية بضرورة وضع برامج تربوية في دور الأيتام ومجهولي النسب يقوم عليها متخصصون من أصحاب الكفاءات، لأنهم منوط بهم بناء الإنسان.

وردًّا على بعض أسئلة المتصلين بالبرنامج أكد مفتي الجمهورية في ردوده على أنه لا حرج من ترجمة معاني القرآن الكريم، لأنها وسيلة للتواصل مع من لا يتكلمون العربية، مشيدًا بالترجمات التي صدرت من الأزهر الشريف والأوقاف والتي قام عليها مجموعة من العلماء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان