إعلان

استراحة الرئاسة بمطار القاهرة تفتح أبوابها استعدادًا لمغادرة البابا فرنسيس

04:31 م السبت 29 أبريل 2017

مطار القاهرة تفتح أبوابها استعدادًا لمغادرة البابا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- طه عبيد:

فتحت سلطات مطار القاهرة الدولي، الصالة الرئاسية، استعدادًا لمغادرة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان بعد ظهر اليوم السبت، فى زيارته التاريخية للقاهرة والتى استمرت يومين.

انتظمت الخدمات الأمنية فى الطرق المؤدية من وإلى المطار، ومشط خبراء المفرقعات محيط الصالة الرئاسية بالكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المعادن ، إضافة إلى تمشيط موقف السيارات، وسط إجراءات أمنية مشددة ، كما انتشرت الكمائن الثابتة والمتحركة على مداخل ومخارج المطار، وتم الدفع بأعداد زيادة من ضباط وأفراد المباحث الجنائية أمام استراحة رئاسة الجمهورية ، وأمام صالات السفر والوصول بمبنى الركاب رقم "1" المعروف بالمطار القديم.

يذكر أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ، وصل القاهرة الجمعة، التقى الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في مؤتمر السلام العالمي.

وعقد البابا فرنسيس مؤتمرًا مشتركًا، مع البابا تواضروس بالكنيسة البطرسية ، أمس، عقب مؤتمر مشترك بفندق الماسة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومؤتمر السلام العالمي بمشيخة الأزهر .

وبدأ البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، القداس الإلهي المنعقد باستاد الدفاع الجوي، صباح السبت، بقوله "السلام عليكم".

وشارك في القداس الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الكاثوليك في مصر، بحضور 25 ألفًا من الأقباط من كافة محافظات الجمهورية.

ويشهد محيط استاد 30 يونيو "الدفاع الجوى"، بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، استنفارًا أمنياً كبيرًا.

ووضعت أجهزة الأمن، عدة ضوابط أمنية لتسهيل دخول المكان والانصراف منه بهدوء، جاء أبرزها: الالتزام بالدعوة، وعدم اصطحاب آخرين، وفتح البوابات من الخامسة صباحًا وغلقها في الثامنة، مع عدم ترك السيارات بالقرب من الاستاد.

ووصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، القاهرة الجمعة، حيث التقى الرئيس عبد التفاح السيسي بقصر الاتحادية، ثم التقى الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمؤتمر السلام العالمي.

كما عقد البابا فرنسيس مؤتمرًا مشتركًا، مع البابا تواضروس بالكنيسة البطرسية، أمس، عقب لقاء آخر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بفندق الماسة.

يشار إلى أن آخر زيارة لبابا الفاتيكان لمصر، كانت في عهد البابا يوحنا بولس الثاني في فبراير عام 2000، وفي 20 يناير 2011 اتخذ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، برئاسة الطيب، قررًا بتجميد الحوار مع الفاتيكان إلى "أجلٍ غير مسمى" بسبب تصريحات للأخير حول حماية المسيحيين في مصر، قبل أن تعود العلاقات لطبيعتها عام 2016.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان